في موقع قول أون لاين كتب عبدالله الحميد مقالا بعنوان «السامي سامي وعودة الزعيم أو سقوطه»، جاء فيه .. سامي بن عبدالله الجابر أسطورة نادي الهلال مدربا للفريق بعد أن مثله لاعبا وإداريا، خبر أشغل الشارع السعودي وكان له أصداء كبيرة عربيا وعالميا لما يمتلكه المدرب سامي الجابر من شعبية ومن أرقام تجعله محط اهتمام الجميع ولما يمتلكه أيضا نادي الهلال من أهمية كبيرة على المستوى القاري والعالمي، في هذا الأمر انقسم المدرج الهلالي خاصة والشارع السعودي عامة وجميع من أبدى رأيه بتعاقد رئيس نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد مع المدرب سامي الجابر إلى قسمين، منهم من قال إن الجابر سيعود بالهلال ومنهم من قال إن الأول يعبث بمستقبل الهلال والآخر يعبث بماضيه الجميل !!. بوادر البداية توحي بخليط من جمالية أيام كوزمين ولاعبيه الشباب الذين خرجوا على يده وشيء من زمن البلجيكي إيريك جيريتس والانضباطية والاحترافية وطريقة المدرب في العمل وتعد هذه الفترتان هي أجمل فترات الهلال بالآونة الأخيرة، وكان سامي متواجدا فيها كإداري شبه مساعد للمدرب، سامي اللاعب له إنجازات وأرقام. تحدث البعض بأن المهمة صعبة والبعض جعلها مستحيلة على سامي وأثبت فشله قبل البدء.. والأغلب راهن على نجاح الذكي سامي الجابر، ويكفي بأن أذكر خالد الشنيف وعبدالمجيد الشتالي كخبرتين نجمع على نضوج فكرهم الكروي، سامي الجابر تحدث في الإعلام أنه حضر للعمل فقط لا لكثرة الحديث مما يجعلني شخصيا متحمسا لبداية هذه التجربة.