أوضح الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الكعيد أن الثورة الهائلة في مجال التواصل والاتصال بين البشر فتحت آفاقا واسعة للتعبير عن الرأي. وأضاف أن الراصد لتاريخ الوسائل الاتصالية يكتشف أن الوسائط الثقافية المتعددة والترفيهية لم يلغِ أحدها الآخر، وأفاد، خلال محاضرته عن (نماذج مختلفة للإعلام التفاعلي) التي نظمها المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون في الأحساء، وأدارها الإعلامي فرحان بن فهد العقيل، بأن الوسائل المقروءة كانت أولا في القرن السادس عشر، ثم الإذاعة والسينما، وبعدها التلفزيون، والإنترنت في الوقت الحاضر. ولفت إلى أن التلفزيون حسب رأي خبراء الاتصال يتجه نحو آفاق يتخطى فيه مجرد برامج تم إعدادها حسب جدول زمني، إلى اختيار ما نشاهده ونتفاعل معه حسب رغبتنا، وسيصبح بمقدور المشاهدين تعديل جدول مواعيد البرامج كي يتلاءم مع مواعيدهم وأذواقهم الشخصية.