عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان بريدة 34 البارحة الأولى مؤتمرا صحفيا كشفت من خلاله البرامج والفعاليات المعتمدة على روزنامة المهرجان، الذي انطلق أمس ويستمر حتى 17/8/1434ه، واستطلعت من خلال المؤتمر درجات الرضا والقبول التي تم استحضارها من خلال مشاركات الأعوام الماضية. المشرف على البرامج والفعاليات أحمد الصقري تناول خلال المؤتمر الفعاليات التي تم إدراجها على جدول المناشط، وبين التوجهات التي من خلالها سعت اللجنة المنظمة لإقامة مثل تلك البرامج، لما فيه استهداف فئة الشباب والعائلة والأطفال، سعيا من المنظمين لتمكين أكبر شريحة من المجتمع في المشاركة والتفاعل مع المهرجان، وأضاف الصقري أن برامج هذا العام ستكون متعددة ومتنوعة وفي أماكن متفرقة على جهات مدينة بريدة، قصدا للشمولية والتغطية الجغرافية للمدينة، حتى تصل الرسالة الترفيهية والتوجيهية للمهرجان لجميع سكان المدينة، مشيرا إلى أن للطفل والمرأة فعالياتهم الخاصة من خلال مسرح الطفل الذي سيفعل برامجه العديد من الفرق الاستعراضية والمسرحية المتخصصة على مستوى الخليج، كما أن للشباب برامجهم وفعالياتهم الرياضية والترفيهية، ذات الطابع الجماعي والفردي، التي تقوم على روح التحدي والإثارة، كاستعراض السيارات والدراجات النارية، والألعاب الرياضية، والإلكترونية. مشرف مقهى الحوار الشبابي أحمد السعيد من خلال حديثه عن برامج المقهى ذكر أنها ستكون مركزة وموجهة في كثير من فعالياتها لمناقشة وبحث بعض السلوكيات المنحرفة والدخيلة على المجتمع المحلي، ومن جهته، أكد المشرف العام على المهرجان أحمد الجعيثن خلال اللقاء على أن الدعم الكبير الذي يجده منظمو ورعاة المهرجان من قبل أمير منطقة القصيم ونائبه أثمر جهودا ونتائج مرضية لجميع الزوار والمشاركين في المهرجان خلال نسخه السابقة، وهو ما يحملهم خلال هذا العام المسؤولية مضاعفة حتى تتحقق أهداف ومكتسبات مثل تلك المهرجانات، التي تستقطب وتحتوي الفئات العمرية المتعددة للمجتمع المحلي، لما فيه تفعيل وقت الإجازة بالنواحي الترفيهية والتثقيفية والرياضية، مبينا أنه تم هذا العام إضافة موقع ثالث وهو منتزه الملك عبدالله لإقامة فعاليات للعائلات بجانب حديقة مركز الملك الحضاري، والساحة البلدية غرب الاستاد الرياضي للفعاليات الشبابية، وتم الانتهاء من التجهيزات الأساسية للمتنزهات ومواقع الفعاليات الرئيسية، والتأكد من سير مستوى الخدمات،.