عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان بريدة 34 مساء الإثنين مؤتمراً صحفياً كشفت من خلاله البرامج والفعاليات المعتمدة على "روزنامة" المهرجان، الذي سينطلق اليوم الأربعاء حتى 17 من شهر شعبان المقبل واستطلعت من خلال المؤتمر درجات الرضا والقبول التي تم استحضارها من خلال مشاركات الأعوام الماضية. المشرف على البرامج والفعاليات أحمد الصقري تناول خلال المؤتمر الفعاليات التي تم إدراجها على جدول المناشط، وبين التوجهات التي من خلالها سعت اللجنة المنظمة لإقامة مثل تلك البرامج، لما فيه استهداف فئة الشباب والعائلة والأطفال، سعيا من المنظمين لتمكين أكبر شريحة من المجتمع في المشاركة والتفاعل مع المهرجان، وأضاف الصقري أن برامج هذا العام ستكون متعددة ومتنوعة وفي أماكن متفرقة على جهات مدينة بريدة، قصداً للشمولية والتغطية الجغرافية للمدينة، حتى تصل الرسالة الترفيهية والتوجيهية للمهرجان لجميع سكان المدينة، مشيراً إلى أن للطفل والمرأة فعالياته الخاصة من خلال مسرح الطفل الذي سيفعل برامجه عديد من الفرق الاستعراضية والمسرحية المتخصصة على مستوى الخليج، كما أن للشباب برامجهم وفعالياتهم الرياضية والترفيهية، ذات الطابع الجماعي والفردي، التي تقوم على روح التحدي والإثارة، كاستعراض السيارات والدراجات النارية، والألعاب الرياضة، والإلكترونية. وبين مشرف مقهى الحوار الشبابي أحمد السعيد من خلال حديثه عن برامج المقهى ذكر أنها ستكون مركزة وموجهة في كثير من فعالياتها لمناقشة وبحث بعض السلوكيات المنحرفة والدخيلة على المجتمع المحلي، باستضافة عديد من المختصين والباحثين في الشأن السلوكي والتربوي للشباب، وأضاف السعيد أن فعالية المقهى الحواري قد استقطبت العام الماضي أعداداً كبيرة من قبل الشباب وزوار المهرجان بوجه عام، وهو ما دعاهم لأن يسعوا لاستغلال هذا النجاح في توجيه بعض برامجها لهذا العام لمناقشة وتدارس السلوكيات الطارئة على المجتمع الشبابي في الآونة الأخيرة. وأوضح المشرف على الخيمة الرياضية محمد المقيطيب أن الخيمة تحوي على عديد من الألعاب الرياضية التي تتمثل في لعبة الشبكات والبلياردو وتنس الطاولة والهوكي والبيبي فوت والبلاي ستيشن، بجانب الخيمة الكشفية التي تضم العاب التحمل وغيرها من الألعاب المهارية، بالإضافة إلى دوري كرة القدم للصغار والكبار. المشرف العام على المهرجان أحمد الجعيثن أكد خلال اللقاء أن الدعم الكبير الذي يجده منظمو ورعاة المهرجان من قبل أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر ونائبه الأمير فيصل بن مشعل قد أثمر جهوداً ونتائج مرضية لجميع الزوار والمشاركين في المهرجان خلال نسخه السابقة، وهو ما يحملهم خلال هذا العام المسؤولية مضاعفة حتى تتحقق أهداف ومكتسبات مثل تلك المهرجانات، التي تستقطب وتحتوي الفئات العمرية المتعددة للمجتمع المحلي، لما فيه تفعيل وقت الإجازة بالنواحي الترفيهية والتثقيفية والرياضية، مبيناً أنه تم هذا العام إضافة موقع ثالث وهو منتزه الملك عبدالله لإقامة فعاليات للعائلات بجانب حديقة مركز الملك الحضاري، والساحة البلدية غرب الإستاد الرياضي للفعاليات الشبابية، وتم الانتهاء من التجهيزات الأساسية للمتنزهات ومواقع الفعاليات الرئيسية، والتأكد من سير مستوى الخدمات، بالإضافة إلى تشغيل الساحات البلدية داخل الأحياء وستستمر الفعاليات فيها إلى بداية شهر رمضان المبارك بريدة | ثامر الناصر