يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم تخريج 1283 طالبا من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة الملتحقين بعدد من البرامج التدريبية، ويدشن المركز التدريبي التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة لدورات مكافحة الإرهاب وحفظ النظام بمنطقة الرياض. وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء الركن خالد بن قرار الحربي، أن قوات الطوارئ الخاصة تحظى برعاية ودعم من سموه، وقال «إن رعاية سموه حفل تخريج عدد من البرامج التدريبية لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض ومشاركة أبنائه يعد أكبر داعم لهم وشرفا كبيرا لنا»، مؤكداً أن سمو وزير الداخلية له بصمات واضحة على مسار العمل الأمني الدؤوب للرقي بمستوى قوات الطوارئ الخاصة. من جهته قال مدير إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة العميد مظلي متعب بن التهامي العنزي: إن إدارة التدريب بقيادة قوات الطوارئ الخاصة تعمل على إعداد الخطط التدريبية السنوية وتشتمل على البرامج والدورات والمناشط التدريبية للدورات التخصصية والتأهيلية للضباط والأفراد التي تعقد بمراكز تدريب قوات الطوارئ الخاصة. وبين أن جميع مواقع التدريب الخاصة لقوات الطوارئ الخاصة تتوفر بها كافة الوسائل التعليمية والمهنية، وقال: نعمل بشكل مستمر للبحث عما يستجد في مجال التدريب الأمني لتطوير مستوى أداء منسوبي كافة قوات الطوارئ الخاصة في مختلف التخصصات التي تسهم في رفع مستوى الأمن. من جهته أوضح قائد مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض المقدم مظلي عبدالله بن ابراهيم المنيع أن سموه سيخرج عددا من الدورات التأسيسية والتخصصية تضم 1283 طالبا من ضباط وأفراد، ويفتتح مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض والمعرض الأمني الذي يعرض مراحل تطور قوات الطوارئ الخاصة منذ تأسيسها إلى وقتنا الحالي ويعرف بالأعمال الميدانية والتجهيزات العسكرية الخاصة بقوات الطوارئ الخاصة. وأوضح أن في مركز التدريب التخصصي تنطلق دورات في التدريب الأساسي ودورات تخصصية في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ النظام وبعض الدورات في المجال الإداري التي تسهم في رفع كفاءة وتنمية مهارات منسوبي قوات الطوارئ الخاصة على وجه الخصوص وبقية القطاعات العسكرية الأمنية الأخرى. من جانبه أكد قائد مركز التدريب التخصصي لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض المقدم مظلي عبدالله بن ابراهيم المنيع أن القطاعات العسكرية تلقى دعماً لا محدود لتوفير الأمن والأمان لأبناء هذا الوطن ومن يقيمون عليه.