رفض عضو الجمعية العمومية لنادي جازان الأدبي الشاعر أحمد الحربي عضوية اللجنة الاستشارية التي شكلها مجلس إدارة النادي الحالي من مثقفي المنطقة بعد تجديد الثقة فيه من قبل مدير عام الأندية الأدبية، وقال «أنا لا أدلي بمشورتي لمجلس متفكك متضارب الآراء يسعى وراء تحقيق مصالحه الخاصة فقط ولا يهمه مصلحة ثقافة المنطقة، فما دار في اجتماعه الذي عقد يوم الأحد الماضي كان حول صرف المكافآت للأشهر التي توقف فيها نشاط وبرامج النادي وليس تعويض ما فات وتكثيف الجهد ليعود صيت النادي كما كان، فبأي وجه حق ينالون مكافآت وهم لم يبذلوا جهدا والنادي مغلق أبوابه». ونفى الحربي ما يقال بأنه مع المجلس الحالي وتنازل عن مطالبته مع أعضاء العمومية بحل العمومية والمجلس الحالي، وذلك من خلال حضوره لتوقيع اتفاقية مع المجلس بحضور مدير عام الأندية الأدبية حسين بافقيه، ضمن 7 أعضاء من العمومية من المجموع الكلي البالغ 100 عضو. وقال الحربي «أنا كنت شاهدا فقط، وما حصل في تلك الليلة من اجتماع بين مسؤولين من الأندية الأدبية والمجلس هو ترميم للنادي من الداخل قام به حسين بافقيه، ودون بالمحضر بأن العمومية تسعى في مطالبتها لحل العمومية وتشكيل مجلس إدارة جديد، فأنا ومجموعة من أعضاء العمومية لن نتنازل عن كل مطالباتنا السابقة، فنحن على موعد في تاريخ 14/8/1434ه في المحكمة الإدارية بجازان التي ستصدر قرارها حيال هذه القضية التي أشغلت عقول مثقفي المنطقة، ولن نتراجع أبدا عن ذلك، وسنطالب رئيس النادي السابق محمد يعقوب ومن معه بإعادة أموال النادي التي أهدرت، ومستمرون في طريقنا هذا ولن نتراجع أبدا حتى تظهر الحقيقة ويعلو الحق». ورأى الشاعر أحمد الحربي أن «النادي لن يستعيد قواه ولن يستقيم عوده إلا بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بحل الجمعية العمومية وحل المجلس الحالي، أما بافقيه ليس بيده انتشال النادي مما هو فيه». ذاهبا إلى أن لائحة الأندية الأدبية لم تفعل دور الجمعية العمومية، ولم تمنحها الصلاحيات الكفيلة بإصلاح أوضاع النادي وعلو الشأن الثقافي ، ولم تخدم الأندية. وأكد الحربي عدم تفاؤله بهذا المجلس الذي سيتصادم أعضاؤه فيما بينهم؛ لأنهم ليسوا على قلب واحد، فهم متنافرون.