أسفر الاجتماع الذي عقد أول من أمس بمقر نادي جازان الأدبي وجمع مدير عام الأندية الأدبية حسين بافقيه بعدد من مثقفي جازان ومجلس إدارة النادي وجمعيته العمومية عن الاتفاق على عودة مجلس الإدارة لمزاولة مهامه بعد عدول عدد من المستقيلين عن استقالتهم، وقبول استقالة رئيس المجلس محمد يعقوب والمسؤول الإداري علي زعلة وعضو المجلس شقراء المدخلي بعد تأكيد استقالتهم، كما تم التوقيع على محضر الاجتماع الذي وصفه رئيس النادي السابق أحمد الحربي في تصريح إلى "الوطن" ب"وثيقة بافقيه" لإعادة النادي لممارسة مهامه. وتضمن محضر الاجتماع عودة المستقيلين الأربعة للمجلس وهم حسن الصلهبي وأحمد القاضي وإسماعيل مهجري وهدى خويري إلى جانب الإسراع بتعيين الوزارة لأيمن عبدالحق من قائمة الاحتياط، وإكمال نصاب المجلس حسب اللائحة بدعوة الجمعية العمومية لانتخاب ثلاثة أعضاء في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. من جانبه أكد نائب الرئيس الحسن آل خيرات والمسؤول المالي حسن الصلهبي في الاجتماع تنازلهما عن أي منصب إداري بعد إكمال نصاب المجلس وإعادة تدوير المناصب، وشهد الاجتماع مكاشفة حول إشكالات النادي بهدف وضع حلول لمعالجة راهن النادي والخروج من المأزق الحالي، وشهد الاجتماع تراجع أحد أعضاء مجلس الإدارة عن اتهامات وجهها لأحد زملائه الإداريين بخصوص إخفاء خطاب من الوزارة حول استقالة يعقوب وزعلة، كما تطرق أحد أعضاء المجلس لقضية زيادة مبلغ الميزانية عما أقرته الجمعية العمومية في اجتماعها الأخير، وهو ما دعا بافقيه إلى القول بأن القضايا المالية ومناقشتها يتم في دوائر وجهات أخرى، كما تتطرق المجتمعون لقضية تسليم مفاتيح النادي لأحد عمال النادي عند استقالة رئيس مجلس الإدارة وما هو ما قاد المسؤول الإداري للرد بأن مفاتيح النادي مجرد مفاتيح وليست مفاتيح مدينة "غرناطة" . إلى ذلك أوضح حسين بافقيه في تصريح إلى "الوطن" أن إرادة مثقفي جازان أسفرت عن الخروج بحلول لاستئناف نشاط النادي، مشيدا بحرص أدباء المنطقة على ناديهم، وأضاف: كنت متفائلا لأني أعرف ما يتمتع به مثقفو جازان من إدراك لدورهم، مؤكدا أن الاجتماع شهد مكاشفة لمناقشة الآراء والتوافق على الانتصار للثقافة، وأشاد بافقيه بحضور العضوين المستقيلين رئيس مجلس الإدارة محمد يعقوب والمسؤول الإداري علي زعلة للاجتماع، وقال إن حضورهما كان جميلا وأقدم شكري لهما بعد أن قررا ترك المجلس وإتاحة المجال والفرصة لغيرهما.