كشفت مصادر ل«عكاظ» أن وزارة التربية والتعليم تنفق ما يقارب ال 250 مليون ريال على طباعة المقررات الدراسية سنويا. وبين المصدر أنه رغم التنبيه على الطلاب بعدم رمي الكتب المدرسية بعد الاختبارات الا أن هذه الظاهرة تتواصل ما يتطلب معه البحث عن آليات جديدة لمنع رمي الكتب عقب الاختبارات مباشرة. من جهة أخرى عزا عدد من التربويين الظاهرة إلى غياب الوعي التثقيفي لدى الطالب في كيفية المحافظة على الكتب المدرسية، وأيضاً لغياب دور الجهات ذات العلاقة وعدم وجود تحفيز للطلاب للمحافظة عليها كتخصيص درجات لكل طالب يسلم كتبه للمدرسة في نهاية العام كاملة، ويتم التعاقد مع شركة تدوير لإعادة تدويرها والاستفادة منها بدل رميها. وقال الطالب حسن عسيري إن كثيراً من الطلاب يتخلصون من الكتب المدرسية بمجرد الخروج من الاختبار، إما بتركها في المدرسة أو رميها خارجها، مضيفاً أن كثيراً من الطلاب يتركون الكتب خارج قاعات الامتحان وعند الخروج لا يجدونها، حيث يتم رميها من قبل طلاب آخرين. وتابع العسيري «الحل الوحيد يتمثل في تخصيص درجتين من كل مادة لمن يسلم الكتب المدرسية، وبذلك سيتدافع الطلاب لتسليمها أو وضع مكان مخصص في المدرسة لحفظها تحت إشراف إدارة المدرسة».