رمت تاريخها العتيد.. وثوابتها السياسية.. وراء ظهرها.. من أجل دراهم معدودة.. ودعمت الجلاد.. ضد الضحية.. وضربت بالقوانين الدولية.. بعرض الحائط.. شعب بأكمله يعيش تحت القمع.. العالم يندد بالمجازر.. والشعوب ترفض البطش الأسدي.. «روسيا بوتين».. تمنح الديكتاتور الغطاءين السياسي والاستخباراتي.. وشبكة الأمان.. والعتاد العسكري. وبالمفهوم الروسي.. يصبح تزويد.. دمشق بالصواريخ عامل استقرار.. وتزويد الجيش الحر.. عامل هدم.. موسكو الناطقة باسم النظام تدافع عن الظالم ضد المظلوم.. وتسعى جاهدة لحماية سورية.. التي أصبحت.. محافظة إيرانية.. برئاسة روسية. فهيم الحامد