روسيا بوتين المتأرجحة عالميا.. التائهة إقليميا.. والداعمة للجلاد السوري.. ما زالت تبحث عن دور.. على حساب قضايانا المصيرية.. كانت يوما رائدة في إرساء السلام في المنطقة.. واليوم أصبحت.. شاردة.. لاهثة.. نظام الأسد سيسقط.. لا محالة.. ولافروف سقط في إسطنبول.. ووضعت يده في جبيرة.. والسياسة الخارجية الروسية سقطت قبله.. وفقدت موسكو أصدقاءها في الشرق الأوسط.. ولن يغفر التاريخ لها وقوفها مع الظالم ضد المظلوم.