أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، أن (إبصار) نجحت في تكوين صورة إيجابية عن أدائها، وأرجع ذلك إلى الشفافية المالية والاعلامية التي تنتهجها الجمعية، مبينا أنها السبب المباشر في كل ذلك. وقال الأمير طلال بن عبدالعزيز لدى رعايته الاجتماع العاشر للجمعية العمومية ل«إبصار» بفندق شيراتون جدة أمس، إن «إبصار» تطور رؤيتها الاستراتيجية في ضوء تنامي الحاجة إلى خدماتها، وفي هذا الإطار يأتي مشروع «قرية الإبصار» منظومة متكاملة لمواجهة ضعف الموارد المالية للجمعية، والبطالة بين ذوي الاعاقة البصرية. وقال الأمير طلال، إن فكرة «قرية إبصار» تقوم على إيجاد منظومة حديثة للتنمية المستدامة وبناء القدرات لذوي الاعاقة البصرية والكوادر في مجال العناية بالعوق البصري من خلال إنشاء قرية نموذجية بمحافظة جدة للعناية بضعف البصر وإعادة تأهيل وتوظيف المعاقين بصرياً وتدريب وتعليم المختصين في مجالات الإعاقة البصرية بطاقة استيعابية 1000 شخص في اللحظة الواحدة، يديرها ويشغلها 405 أشخاص 50 في المئة منهم من ذوي الاعاقة البصرية ونحو 20 في المئة من ذوي اعاقات اخرى أو حالات اجتماعية خاصة مثل الارامل والمطلقات. ووصف سموه مشروعات «إبصار» بأنها طموحة وتمثل حلماً لمنسوبي الجمعية والفئات المستهدفة، معرباً عن ثقته بأن هذه المشروعات ستلقى المساندة من داعمي نشاطات الجمعية ، ومن مجلس الإدارة كل حسب قدرته واستطاعته، حتى تصبح «إبصار» مرجعية للجمعيات في مجال الاعاقة البصرية محلياً واقليميا. من جهته رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد محمد علي بصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ومدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، مثمناً لفتة سموه الكريمة لمواصلة مسيرة والدهم طيب الله ثراه في رعاية الإحسان، وأشار في كلمته إلى توجيه سموه عقد اجتماعين لمجلس الإدارة بالاشتراك مع لجنة الاستثمار وتنمية الموارد المالية، واجتماعين للجنة الاستثمار وتنمية الموارد المالية اتخذ من خلالها عدداً من القرارات لتنمية الموارد المالية للجمعية أهمها حملة تنمية الموارد المالية، والتي وافق سموه برعايتها لمخاطبة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال وأعضاء الجمعية لتقديم يد العون للجمعية، كذلك مخاطبة عدد من المتاجر الكبرى لإبرام اتفاقيات للتبرع بالهلل المتبقية لصالح الجمعية وعدد من البنوك، إضافة اسم الجمعية ضمن قائمة الجمعيات الخيرية للتبرع لها من قبل عملائها، والحصول على دعم للبرامج التي قدمتها الجمعية إلى عدد من الجهات المانحة.