أكد ل«عكاظ» مدير عام الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام حسين بافقيه أن نادي جازان الأدبي، وبعد أن تم التوصل بطرق أخوية إلى حلول توافقية باستمرار مجلس الإدارة الحالي حتى انتهاء فترته النظامية، سيدعو إلى عقد الجمعية العمومية لاختيار ثلاثة أعضاء لشغل المقاعد الثلاثة الشاغرة بعد أن تم قبول استقالة رئيس النادي محمد يعقوب والمسؤول الإداري علي زعله، وعضو مجلس الإدارة شقراء مدخلي التي رفضت العدول عن استقالتها، مشيرا إلى أن أنشطة النادي كغيره من الأندية لن تتوقف مهما كانت الخلافات أو الاختلافات، وقال بافقيه: «لم يكن مقبولا بأي حال من الأحوال حل مجلس الإدارة الحالي لنادي جازان، لأن في ذلك مخالفة للائحة الانتخابات»، مضيفا أن هذا الإجراء كان سيقود النادي لمزيد من الخلافات؛ لأن من حق من جاء عن طريق الانتخابات أن يعترض على أي إجراء يتعارض مع بنود اللائحة التي يجب أن تحترم، لأنها ما زالت المرجعية الوحيدة لمعالجة أي خلافات أو اختلافات في الأندية الأدبية، مشيرا إلى أنه وجد من جميع المثقفين في جازان كل تعاون، ما يؤكد حرصهم على أن تسير الحركة الثقافية في الاتجاه الصحيح، وأضاف بأنه وجد في كل من التقاهم ومن لم يلتقهم النبل في الاعتراض والنبل في الخصومة التي تبرهن على أخلاق الفرسان. وأشار بافقيه إلى «أنه لا يجيد الطبطبة، وأنه لا بد أن نعترف بوجود مشاكل وخلافات عميقة في الأندية الأدبية، وأن من يقول غير ذلك إنسان لا يفهم»، وأوضح بأنه أكد لبعض أعضاء الجمعية العمومية بنادي جازان الأدبي بأن مواصلة دعاواهم في المحاكم أمر يخصهم حتى وإن كان البعض يتمنى حلها داخل أروقة النادي بطرق ودية تضمن حقوق الجميع. وفي سياق متصل، أوضح حسين بافقيه أن نادي أبها الأدبي سيكون وجهته القادمة، ولكن بعد أن يأخذ نفسا طويلا، مشيرا إلى أن النادي يعاني من مشاكل وصلت إلى المحاكم، إلا أن اللافت في الأمر أنها لم تؤثر على الأنشطة والبرامج الثقافية.