أكد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على موقف المنظمة المبدئي حيال الإرهاب المرفوض بجميع أشكاله وألوانه مؤكدا أن الإسلام دين التسامح ولا توجد علاقة بينه وبين الإرهاب. وجدد السفير عبدالله بن عبدالرحمن عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالمنظمة في الكلمة التي ألقاها نيابة عن إحسان أوغلى في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي عقدت أمس في جدة بعنوان «استكشاف سبل ووسائل مكافحة التحريض على الإرهاب» دعوته جميع الأطراف المعنية بمكافحة التحريض على الأعمال الإرهابية، إلى اتخاذ موقف قوي وموحد إزاء المشاعر المعادية للإسلام وجميع أشكال التعصب الديني حتى لا يكون لمروجي الإرهاب والكراهية اليد العليا. من جهته، قال أحمد سيف الدولة رئيس القسم لدى المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب بالأممالمتحدة إن منظمة التعاون الإسلامي والأممالمتحدة تربطهما شراكة وتعاون حيال مكافحة الإرهاب في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وأضاف أن الإرهاب خطر يتهدد جميع البلدان الحضارية وتنهى عنه جميع الأديان، ومن ثم فإن على الدول كافة الإعلان صراحة أن ما من سبب على الإطلاق يبرر استهداف المدنيين. وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد استضافت أمس ورشة عمل مشتركة مع الأممالمتحدة، تستمر ثلاثة أيام تتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، (1624) والمتعلق بمكافحة التحريض على الإرهاب.