ببراءة الطفولة.. دخلت الطفلة نوف ابنة الأعوام السبعة وفي يدها جهاز محمول لتصوير والدها في مسيرة الخريجين، ولم تتنبه أنها وجدت نفسها أمام المنصة الرئيسية وعلى خطوات من وزير التعليم وضيوف الحفل، فخطفت أنظارهم نحوها، لتخلق ابتسامة على محيا الجميع، وفيما اخترقت صفوف الخريجين لتصل إلى أبيها وتلتقط له عدة صور، ذرفت والدتها الدموع وهي تجلس بين الضيوف، حين استشعرت حرص طفلتها على توثيق هذه المرحلة من حياة رب الأسرة. وفي الجهة الأخرى من الحفل، وعند بداية مسيرة الخريجين، أصر الطفل راكان العباس على مرافقة والديه الخريجين، وكان يمشي بصحبتهما، فعندما ذهب والده لتسجيل الحضور في حفل التخرج طلب من موظف التسجيل أن يمنحه بطاقة دخول لابنه للمشاركة في حفل تخرجهما، فلم يتردد الموظف بمنحه البطاقة.