تطلق عمادة شؤون الطلاب بجامعة الطائف هذا العام فعاليات المنتدى الصيفي الجامعي بمقر الجامعة بالحوية وبالملاعب الرياضية بكلية التربية بالطائف.. وأعلنت عمادة شؤون الطلاب أمس بدء فتح أبواب التسجيل والاشتراك أمام طلاب الجامعة وطلاب الجامعات السعودية الأخرى الذين يزورون الطائف خلال الإجازة ويرغبون الاشتراك في المنتدى الثقافي والاجتماعي والرياضي، مشيرة إلى أن التسجيل يستمر حتى قبل افتتاح المنتدى في غرة شهر شعبان، وتستمر الفعاليات حتى منتصف شهر رمضان المبارك. وأوضح ل «عكاظ» عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور فهد الجهني بأن المنتدى يحتوي على مجموعة من البرامج والفعاليات والدورات التي تم تحديدها بناء على ما يلامس حاجات الطالب والمتمثلة في دورة الخطابة وفن الإلقاء، ودورة استراتيجية التفكير لدى الشباب، ودورة الريبورت الآلي، ودورة في تطوير المهارات الذاتية والقدرات، إضافة لدورة إدارة الحوار، إضافة لعدد من المناشط الرياضية اليومية، والمسابقات الثقافية التي يقوم على إعدادها والإشراف عليها الطلاب أنفسهم.. وأضاف الدكتور الجهني أن المنتدى الصيفي يشتمل على العديد من البرامج الثقافية والترفيهية التي تسهم بدورها في تنمية المواهب الفكرية والثقافية لدى الشباب وإشغال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، مشيرا إلى دور المنتدى في تنمية مهارات المشاركين وتزويدهم بخبرات عمليه تساعدهم على الإنتاج والعمل وتسخيرها لبناء الوطن ونمائه. وأشار الجهني إلى أن المنتدى سيشارك ببرامج وفعاليات جماهيرية داخل الطائف بالتعاون مع بعض الجهات والإدارات الحكومية ومنها محافظة الطائف وهيئة التنشيط السياحي والنادي الأدبي وسوق عكاظ، وسيكون هناك رحلات للمشاركين لبعض مدن المملكة. من جهة أخرى افتتحت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة الطائف الدكتورة سميرة بنت عبد الله كردي مقهى الكتاب يوم أمس الأول بجميع فروع كليات الطالبات بالجامعة بحضور وكيلة شؤون الطالبات وعدد من وكيلات الكليات والعمادات المساندة ورئيسات الأقسام ونائبات رؤساء الأقسام، وعدد من الأكاديميات والإداريات.. هذا وتتضمن فعاليات المقهى الذي يستمر لمدة أسبوع على برامج متنوعة، حيث خصصت ساعة واحدة من كل يوم لمناقشة كتاب من قبل الأستاذات من شأنها أن تطرح فكرة أو قضية، ويفتح المقهى أبوابه للطالبات من الساعة التاسعة حتى الواحدة ظهراً يومياً ليكون بذلك خيارا ثقافيا متاحاً للجميع بطابع خاص لتصبح القراءة أسلوب حياة الكليات.. وأوضحت الدكتورة كردي أهمية و ضرورة الاطلاع والقراءة للرفع من مستوى التبادل الثقافي وتنويع جسور التواصل العلمي والفكري.