فوز الفريق الأهلاوي بهدف دون مقابل في مباراة الذهاب يعتبر نتيجة ليست بالصعبة على الفريق الشبابي الذي يملك الخبرة الميدانية، واللاعبين الذين لديهم القدرة على التعديل، وصنع الفارق في أي وقت، كذلك لديه البدلاء الذين يستطيعون تغيير مجرى المباراة، بالإضافة إلى الفكر التدريبي العالي لمدربه برودوم. فالشباب مكتمل الصفوف ولكن يعاب عليه في الفترة الأخيرة وجود ضعف على مستوى الأداء مع عدم وضوح الهوية الفنية للفريق . فحراسة المرمى للفريق الشبابي يقف فيها وليد عبدالله الذي يعاب عليه التوقيت الخاطئ لتخليص الكرات العرضية، والدفاع يقف في العمق فيه اللاعب الكوري (كواك تاي) ونايف القاضي، حيث استطاع الكوري تغطية الثغرات والعيوب والأخطاء التي كانت تقع في متوسط الدفاع. ويتواجد في الظهير الأيسر الشبابي عبدالله الأسطا الذي يجيد أدوراه الهجومية بشكل ممتاز، ويعتبر إضافة جيدة للهجمة الشبابية والعودة السريعة للخلف بينما يتواجد في الظهير الأيمن حسن معاذ ولديه القدرة على التواجد في المناطق الهجومية، وكذلك القدرة على التصويب. أما أفضل خطوط الشباب وأقواها فهو خط المنتصف الذي يقف فيه عبدالملك الخيبري، وأحمد عطيف، وكماتشو، وفرناندو الذين يستطيعون المحافظة على الكرة لأطول وقت لامتلاكهم المهارة الفردية وكذلك التمرير الدقيق وصناعة اللعب، وتغيير اللعب للأطراف ، وفي خط الهجوم من المتوقع أن يزج المدرب بردودم بمهاجمين: ناصر الشمراني، وتيجالي من بداية المباراة فهما لاعبان يعرفان طريق المرمى، والتمركز الجيد داخل الصندوق، والتسجيل من أنصاف الفرص، واتخاذ المكان المناسب عند انطلاق الهجمات. لكن يعاب على الفريق الشبابي كثرة التحضير في وسط الميدان ، وفي حالة استمرار التأخر الشبابي فالزج بمهند عسيري يعتبر أول الحلول. بينما الأهلي يلعب بفرصتين ولكنه يفتقد للمهاجم الصريح حاليا في غياب كامل خط هجومه، حيث إن أقرب لاعب يمتلك النزعة الهجومية هو بصاص وسيزار ومن المتوقع أن يلعب أليكس بنفس تشكيلة المباراة السابقة، حيث يتواجد المسيلبم في حراسة المرمى، وفي خط الظهر كامل الموسى، وأسامة هوساوي، والظهير الأيسر منصور الحربي، وعقيل بلغيث في الظهيرالأيمن. والتكتل الدفاعي سيقف بالمرصاد لتعطيل جميع الهجمات الشبابية، حيث يمتاز الدفاع الأهلاوي بالتغطية الجيدة وبالذات في الكرات العالية التي يباشرها أسامه هوساوي أولا بأول. أما الظهير الحربي فهو العلامة الفارقة في الدفاع الأهلاوي، وهو من صنع الفارق في المباراة الأولى من خلال تسجيله هدف التقدم الأهلاوي فأدواره الهجومية ممتازة، ومشاركته في الهجمة ذات مردود إيجابي على الفريق الأهلاوي، بينما عقيل بلغيث يميل إلى الدور الدفاعي أكثر، وفي المحور يتواجد الكولمبي بالمينو وهو المنظم لخط الوسط، والموزع للكرات في الميدان الأهلاوي، والرابط بين خطي الوسط والدفاع والوسط الأهلاوي، وهو أفضل خطوط الفريق، حيث يتواجد في هذا الخط تيسير الجاسم، ومعتز الموسى، وكذلك سلطان السوادي، حيث إن كل لاعب من هولاء له بصمة فنية سواء على مستوى صناعة اللعب والتحضير أو التصويب أوالتمرير، وكذلك القيام بالأدوار الهجومية أو الدفاعية. فالجاسم يجيد التوغل والدخول لقرب المرمى، والتسديد من بعيد وفقا لمهاراته العالية، وهناك سلطان السوادي صاحب المجهود الوافر، واللاعب التكتيكي، وفي خط الهجوم يتواجد برونو سيزار الذي يعتبر من أفضل العناصر المتواجدة داخل الملعب نظرا لمهاراته وخبرته، إضافة إلى قدرته على التسجيل من الكرات الثابتة، بجانبه مصطفى بصاص الموهوب، وصاحب المجهود الوافر .