خسرت كتب الطهي كثيرا من قيمتها في الآونة الأخيرة، وتحديدأ بظهور برامج التواصل الاجتماعي مثل «الواتس آب» و«تويتر»، إذ أصبح الفتيات وربات البيوت يستخدمن تلك الوسائل في تبادل طرق تحضير الأطباق بمختلف أصنافها عبرها، وفي أسرع وقت دون تأخير، وبدقة معتمدة على المقادير والمواد المستخدمة في الطبخ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عمد بعض الفتيات المهتمات بالطبخ إلى تأسيس مجموعات خاصة يتم من خلالها إرسال برود كاست لكل ماهو جديد في عالم الأطباق والحلويات بينما أخريات يقمن بتغريدة في تويتر تشمل مقادير وطرق إعداد الحلوى أو الطبق يوميا، ما تسبب في إصابة سوق كتب الطهي بالكساد، على الرغم من أن كثيرات من النساء كن يدفعن أموالا طائلة لشراء تلك الكتب. وأوضحت أم خالد أن غالبية النساء يستخدمن القروبات في برنامج الواتس أب لنشر برود كاست لكل ماهو جديد في عالم الأطباق والحلويات للمشتركات من زميلاتهن، مستخدمات أبرز مواقع التواصل الاجتماعي «الواتس آب». وأوضحت أم طلال العنزي بأنها أنشأت مجموعة خاصة بها تضم مجموعة من زميلاتها، أطلقن عليه «ألذ الأطباق» بحيث ترسل كل مشتركة ما هو جديد في عالم الحلويات والأطباق بشرط نشر المقادير وطريقة إعداده، لافتة إلى أنهن اتفقن فيما بينهن بأن يكون موعد إرسال البرود كاست بعد صلاة العصر. إلى ذلك، ذكرت ريماس فهد بأنها تغرد يوميا في تويتر بتغريدات تشمل طريقة إعداد حلوى جديد لزميلاتها المضافات في صفحتها، لافتة إلى أن آخر تغريدة لها كانت يوم أمس وهي عبارة عن مقادير وطريقة إعداد «حلا الضمونة».