استعرض الإعلامي يحيى باجنيد جوانب من حياته الاجتماعية ومحطات من تاريخ مسيرته الصحفية مستوقفا عند مجموعة من المواقف التي جمعته برموز الصحافة أمثال؛ حمزة شحاتة، محمد زيدان، محمد عواد، وأكد باجنيد في أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني البارحة، انه خاض تجربة عريضة في ميادين العمل الصحفي، وقال: «بدأت العمل الصحفي من العتمة مرورا بالدهاليز وتنقلت من دور إلى دور حتى وصلت إلى السطوح»، وأشار إلى أن الكتابة الساخرة ليست مجرد عمل صحفي عابر وإنما هي روح وفكر وهوية، وبين أن الكاتب مهما ذاع صيته وانتشرت كتاباته لن تشفع له تلك السجلات الحافلة إلا إذا حافظ على وهجه وعلاقته مع القراء، وقال: «لكل كاتب أسلوب وطبيعة خاصة وفي الناس شبيه له ينجذب إليه بالحب والمشاعر»، وأضاف متحدثا عن مواهبه في الرسم والكتابة والاعلام «أرسم لنفسي واكتب لمن أحب لأن فرحي بالحياة يسرق من عيني النوم»، وارجع سر ذائقته في الفن والكتابة إلى الجنون الخفي الذي يثير في نفسه حب الاستكشاف والتقصي والنقد لبعض المواقف التي يراها جديرة بالاهتمام. الأمسية التي أدارها الإعلامي مشعل الحارثي، بدأت بكلمة للدكتور عبدالمحسن القحطاني بين فيها بصمات المحتفى به الإعلامية، ذاكرا أهم الجوانب التي تفرد بها من سلاسة سرد وشفافية العرض وبساطة الكلمة والاختصار، ووصفه بالأديب والكاتب والفنان، وقال: «الفن عصارة الأدب»، وأضاف «باجنيد تشم في كتاباته رائحة الجداوية حتى وان كتب بالفصحى».