لم يجد الملكي فرصة للخروج من مأزق أتلتيكو الذي أوقعه فيه المدرب الخبير سيميوني، إذ حاصر خطط وغرور جوزيه مورينيو وأسقطه في عقر داره، وفجر نقمة المدريستا عليه ووسائل الإعلام المدريدية التي ضاقت ذرعا بالفوضى التي أصابت الميرنجي وطوحت من على القمة ليعود يجر أذيال الخيبة، إذ تحدثت صحيفة سبورت الكتلونية الإسبانية وكتبت على غلافها: لا كأس، لا دوري، لا أبطال، معنونة فشل مورينيو في الفوز بأي بطولة هذا الموسم ومعتبرة أنه سبب ما يمر به النادي. وتحدثت الصحيفة عن اللاعب البرازيلي نيمار، والذي أكد ناديه سانتوس حسبما قالت الصحيفة أنه يرغب فقط في اللعب لبرشلونة، متطرقة لجملة من المواضيع ذات العلاقة بالمفاوضات السرية التي يجريها مورينيو. وفي صدر صفحتها الرئيسية بعددها الصادر تحدثت صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية عن فوز أتليتيكو مدريد على نادي العاصمة الآخر الملكي ريال مدريد في كأس إسبانيا معنونة صفحتها الرئيسية ب: العاشرة للإتلتي. وعنونت صحيفة الآس الإسبانية على غلاف عددها الصادر أمس ب (العاشرة)، وتحدثت عن فوز أتليتيكو بالكأس العاشرة في تاريخه. وقالت إن الكأس التي انتظرها الريال، وصاحبها كان غيره وهو الإتلتي. وشنت نقدها على مورينيو ودفاعه وذكرت أن لسعة ميرندا كانت كفيلة بإشعال فتيل الغضب على النادي العاصمي الذي خرج ببطولة وحيدة وودع من أدوار حاسمة. وكانت المواجهة مثيرة للحد الذي خرجت عن السطيرة أكثر من مرة حين شهد الشوط الثاني من المباراة طرد مدرب الملكي جوزيه مورينيو بسبب اعتراضه على قرارات الحكام وذلك قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل وتمتد للوقت الإضافي. وجاءت الدقيقة 98 لتشهد هدف التقدم لأتليتكو مدريد عن طريق رأسية من المدافع ميراندا لتسلك المباراة منعرجا آخر اتسم بالخشونة ما بين اللاعبين حتى تلقى نجم الميرنغي كريستيانو رونالدو بطاقة حمراء في الدقيقة 114. وكانت العصبية والخشونة هي عنوان المباراة ما بين الطرفيين حتى دكة بدلاء الفريقين شهدت بعض الاشتباكات. وهذا اللقب حققه الإتلتي للمرة العاشرة في تاريخه بفوز هو الأول خلال 14 عاما على ميدان البرنابيو. وخسرت كتيبة مورينيو هذا الموسم الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا بينما أنقذ السوبر موسمهم أواخر العام الماضي.