وضع الخروج المر من دوري أبطال أوروبا والصدام العنيف مع قائد النادي الملكي، مدرب الفريق جوزيه مورينيو على مقصلة الجماهير التي اتخذت موقفا عدائيا صادق على أن أيام «سبشل ون» باتت معدودة مع الميرنجي، وبرهنت المواجهة الأخيرة ضد بلد الوليد على أن المدريستا ينحازون لمساندة الحارس المعزول عن التشكيلة الأساسية ايكر كاسياس عندما قاموا بتحية حارس المرمى والقائد الجالس على مقاعد البدلاء وإطلاق صفارات استهجان ضد المدرب البرتغالي مطالبة برحيله، كونه هو بطل مشجعي ريال وقائد الفريق منذ أكثر من عشر سنوات عقب تعافيه من إصابة بكسر في اليد وفضل مورينيو إشراك دييجو لوبيز الذي اشتراه النادي من اشبيلية في يناير كتغطية لغياب حارس منتخب إسبانيا. وألمح مورينيو إلى أنه قد يرحل في نهاية الموسم وبدا أنه يؤكد أن علاقته بكاسياس انهارت بسلسلة من التعليقات الشائكة في مؤتمر صحفي، وقال المدرب البرتغالي إنه نادم على عدم شراء لوبيز مبكرا خلال فترة وجوده في ريال منذ ثلاث سنوات وأنه لا يستطيع العمل مع لاعبين «يعتقدون أنهم فوق الباقين». وأبدى المشجعون شعورهم بوضوح في استاد سانتياجو برنابيو عندما قاموا بتحية كاسياس عندما جاء اسمه أثناء قراءة قائمة البدلاء بينما اطلقت مجموعة من المشجعين صيحات استهجان ضد مورينيو. وزاد الإحساس بأن الأمور ليست على ما يرام في النادي عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء عندما انتقد البرتغالي بيبي مدربه ومواطنه في مقابلة تلفزيونية، وكانت بمثابة مفاجأة لأنهم يشتركون في وكيل أعمال واحد. وقال بيبي لمحطة كانال بلوس التلفزيونية «في رأيي ربما لم يكن ما قاله المدرب (يوم الجمعة) لائقا، وأضاف «يجب أن نظهر المزيد من الاحترام لايكر. ايكر جزء من مدريد إنه مؤسسة. في هذا النادي وفي إسبانيا. يجب أن يعرف أننا كلاعبين نسانده». ومع اقتراب برشلونة من الفوز بلقب الدوري الإسباني لا يزال أمام ريال فرصة أخرى للحصول على لقب هذا الموسم في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد اتليتيكو مدريد يوم 17 مايو. وقال بيبي «يوجد أمامنا نهائي الكأس ونرغب في إهداء اللقب لجماهيرنا وأعتقد أن كل اللاعبين مهمون الآن. لا يجب أن نستبعد أحدا.. وأولهم ايكر».