بحث مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الكرواتي زلاتكو عن حل جذري لمسألة غياب تركيز الفريق في آخر عشر دقائق من المباريات كون الفريق قد تعرض خلال الفترة الماضية لمجموعة أهداف في آخر عشر دقائق من المباريات التي يلعبها، وهذا الأمر يعتبر نقطة ضعف واضحة في الفريق، وحرص زلاتكو على وضع حلول متعددة ومتنوعة لمنع تلك الظاهرة في مباراة الإياب التي لا تقبل أي خطأ من أي لاعب كون الفريق سيدخل المباراة بفرصة واحدة فقط، حيث من المقرر أن يفاجئ المدرب لاعبي الهلال الليلة في التمرين بنهج تكتيكي مختلف خصوصا في المناطق الخلفية في الدفاع والمحاور من أجل رتق هذا الخلل ومنعه من التكرار بعد أن منح اللاعبين راحة عن تمرين الأمس على أن تنطلق التدريبات بصورة مستمرة بداية من الليلة حتى وقت مغادرة الفريق للدوحة وخوض اللقاء المهم أمام لخويا القطري الأربعاء القادم. وخلت العيادة الطبية بالنادي من أي إصابة مقلقة للمدرب فيما عدا سلطان البيشي الذي لن يتمكن من المشاركة في اللقاء الأخير للهلال في هذا الموسم بسبب الإصابة، عدا ذلك فجميع اللاعبين سيتواجدون الليلة في التمرين بوجود القائد ياسر القحطاني ومحمد القرني الذي من المتوقع أن ينخرط في التدريبات الجماعية بداية من تمرين اليوم كما هو متفق عليه ما لم تكن هناك حاجة لعدم دخوله في التدريبات الجماعية حيث واصل القرني برنامجه التأهيلي ودخل في المرحلة الثانية من العلاج التي تتمثل في الجري حول الملعب على سرعات مختلفة برفقة الجهاز الطبي ولم يأخذ راحة بل تواجد في النادي من أجل إنهاء برنامجه التأهيلي بصورة سليمة. من جهة أخرى، شنت الجماهير الهلالية من خلال تواجدها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هجوما عنيفا على مدير المركز الإعلامي بالهلال عبدالكريم الجاسر بعد حديثه الفضائي الأخير عقب مباراة الذهاب في البطولة الآسيوية والتي خسرها الفريق أمام لخويا بهدف، حيث وصف الجماهير الهلالية بالشخصية الفكاهية «جحا حينما سمع الناس يقولون إن هناك من يوزع الأموال وذهب لذلك المكان» فقد أزعج الأمر الجماهير التي طالبت الرئيس بضرورة اعتذاره عن هذه السقطة من الجاسر والذي قال ما لم يقله الأولون والآخرون ممن مروا على الهلال طوال العقود الماضية، وتشير بعض المصادر المطلعة إلى أن الجاسر بصدد تقديم اعتذار رسمي للجماهير عن هذه الكلمة خلال اليومين القادمة بطلب مباشر من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد من أجل عدم تهييج الجماهير أكثر مما هي عليه الآن من خلال وضع الفريق الحالي والخسائر المتكررة والخروج المكبر من كأس الملك والبطولة الآسيوية التي تعتبر صعبة جدا على الهلال في هذه النسخة بعد الخسارة على ملعبه.