أبدى مدرب الهلال الجديد الكرواتي زلاتكو سعادته بمنصبه الجديد مدرباً للفريق الأول خلفاً للمقال كومبواريه، خصوصاً وأنه، بحسب حديثه، لم يكن معروفاً قبل عامين حين جاء للسعودية للمرة الأولى، مشيراً إلى أنه أتى من أجل العمل وتحقيق ما يمكن تحقيقه في الفترة المقبلة، ومؤكداً أنه بحاجة إلى مساعدة اللاعبين جميعهم في الفترة المقبلة. وقال زلاتكو: «أشكر الإدارة والجماهير اللذين منحاني الثقة، وسأعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل خدمة هذا الفريق وجماهيره العريقة التي نحتاج مساعدتها وعدمها لنا». وأضاف: «تابعت الهلال وأنا أحتاج إلى مساعدة اللاعبين جميعهم، فهم أيضاً يعون أن المرحلة المقبلة تحتاج التكاتف، وفي الحصتين التدريبيتين القادمتين سيتضح لي ما يحتاجه الفريق ونضع النقاط على الحروف». وبين زلاتكو: «عندما أتيت إلى السعودية لم أكن معروفاً، بينما أنا اليوم أدرب أكبر فريق، وسياستي واضحة، العمل ثم العمل ثم العمل ولا شيء عدا ذلك»، وزاد: «البعض وصف انتقالي من الفريق الأول في الفيصيلي إلى أولمبي الهلال بخطوة نحو الوراء، لكني اليوم أُثبت أنها خطوة نحو الأمام، بإشرافي على الفريق الأول». وحول الإقالات الكثيرة التي تعرض لها مدربو الهلال في الأعوام الأخيرة قال: «التغيير جزء من طبيعة الحياة، لكني لا أفكر بالإقالة بقدر ما أفكر بما سأقدمه، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن من وثق بي وأحقق مع الهلال الإنجازات». ويواجه زلاتكو في المباراة الأولى له مع الهلال ناديه السابق الفيصلي، وهي المباراة التي يقول عنها: «أشكر نادي الفيصلي، فهم من جلبوني إلى السعودية، وفي المباراة المقبلة سأسعى للفوز، فأنا مدرب الهلال الآن، وأسعى أنا والإدارة واللاعبين أن يكون فريقنا دوماً الأفضل». وعن إطلاقه لقب أسطورة على اللاعب ياسر القحطاني في حديث سابق إلى «الحياة» قال: «ياسر لاعب كبير، وهو قائد الفريق الأول، وأنا سعيد بوجوده مع الفريق، وهذا أمر مهم لي». وقاد زلاتكو برفقة طاقمه الفني التدريبات الهلالية للمرة الأولى، التي أُجريت على فترتين صباحية ومسائية أمس، وشهدت مشاركة المدافع المُعار من الأهلي محمد مسعد، إلى جانب عبدالعزيز الدوسري ونواف العابد وماجد المرشدي بعد اكتمال شفائهم من الإصابات التي لحقت بهم أخيراً، بينما واصل حسن خيرات وعبداللطيف الغنام ورضوان الموسى برامجهم التأهيلية.