أكد ل«عكاظ» مدير الضمان الاجتماعي بمنطقة جازان محمد عثمان حكمي، أن المبنى الحالي للضمان سيئ للغاية ولا يتناسب وأعداد المراجعين الذين يتزايدون يوما بعد آخر بسبب المساعدات التي تأتي من حين لآخر والتي تقدمها الدولة للمستفيدين. وأضاف بأن أعداد الباحثين في المبنى الحالي ومكاتب الضمان الاجتماعي في عدد من محافظات المنطقة كافية لاستيعاب متطلبات الأهالي الساكنين في المنطقة إلى جانب توفير سيارات رسمية لهم. وأوضح حكمي أن هناك توجها لافتتاح مكاتب أخرى تشمل جميع محافظات المنطقة لتلبية احتياجات ورغبات المستفيدين والتسهيل عليهم من المسافات البعيدة، لافتا أن كل مكتب يقوم بدوره إلى جانب توفير باحثين لجميع فروع المحافظات وذلك بعد أن شهد المبنى الرئيسي الحالي بالمنطقة ازدحاما كثيفا من قبل المراجعين، مشيرا إلى أن الوزارة اعتمدت حاليا مبنى حكوميا بالقرب من دار الملاحظة في المجمعات الحكومية وتم البدء في إنشائه. وحول تأخير معاملات المراجعين بين أن كل من يتسبب في تأخير إنهاء إجراءات المراجعين يتم بحقه اتخاذ الإجراء المناسب حسب النظام. ويعاني مقر الضمان الاجتماعي بمنطقة جازان في قسمي الرجال والنساء زحاما شديدا وبشكل شبه دائم، بسبب ضيق المبنى وعدم السرعة في إنهاء إجراءات المستفيدين وتسجيل بياناتهم من قبل الموظفين، حيث أوضح عدد من مراجعي الضمان الاجتماعي بمدينة جازان أن معاناتهم تأتي بسبب التأخير في إنجاز المعاملات وضيق المبنى، وأشاروا إلى أنهم يقدمون أوراقهم بشكل متكرر عند سماعهم عن مخصصات للضمان إلا أنهم يفاجأون بقلة عدد الموظفين أمام هذه الأعداد الكبيرة من المراجعين وبشكل يومي، مشيرين إلى غياب ملحوظ للموظفين وعدم جدية في إنهاء الإجراءات.