شهد مقر الضمان الاجتماعي في منطقة جازان أمس ازدحاما شديدا في قسمي الرجال والنساء نتيجة ضيق مبنى المقر بعد تدفق أعداد كبيرة من المستفيدين عقب صدور قرار وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي بتقديم المساعدات المقطوعة للمستفيدين والمستفيدات تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله). «عكاظ» استطلعت أراء عدد من المراجعين حول قرار تقديم المساعدات المقطوعة وأثرها على مداخيل هذه الأسر . من جانبه، عبر المواطن محمد العبدلي عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بالمواطن وتلمس حاجته وخاصة الأسر المحتاجة، كما بين المواطن عبدالله الفيفي أنه منذ صدور قرار منح مستفيدي الضمان مساعدات مقطوعة بدعم وأسرتي تتقدم بالدعاء لشفاء خادم الحرمين الشريفين، في حين أفادت أم يحيى أنها تعول أسرة كبيرة وأن إدارة الضمان في جازان سهلت جميع الإجراءات التي تمكن المستفيدين من الحصول على المخصص المقطوع، وتضيف: «المشكلة تكمن في المبنى الضيق الذي لا يستوعب الأعداد الكبيرة من المراجعين في وقت واحد مما يخلق الازدحام الشديد». من جهتها، طالبت المواطنة ليلى (أم أحمد) المسؤولين بتوفير مبنى كبير ومجهز تجهيزا كاملا لاستقبال الأعداد الكبيرة من المراجعين وإنجاز المعاملات بأسلوب حضاري ولائق. إلى ذلك، أكد مدير الضمان الاجتماعي في منطقة جازان محمد عثمان الحكمي أن الازدحام الشديد سببه تقديم بيانات المراجعين المستفيدين من الضمان الاجتماعي دفعة واحدة بعد صدور توجيهات وكالة الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي لتقديم المساعدات المقطوعة للمستفيدين. وأضاف: «المساعدات المقطوعة تمنح لمن تتوفر فيه الشروط، ويتم زيادة المساعدات المقطوعة وفق تقييم أعداد أبناء المستفيد»، وبين الحكمي أن المساعدة شملت الرجال والنساء، وقال: «إيداع هذه المبالغ يأتي تقديرا لاحتياج كثير من الأسر المستفيدة».