ترى الشابة غنى بخاري أن الشباب طاقة ديناميكية يمكن من خلالها الوصول إلى الطموحات وتنفيذ مشاريع تصب في صالح المجتمع وتدعم في نفس الوقت الحراك التنموي. وأوضحت بخاري أن هواية صناعة الحلويات الغربية بنكهة محلية، منحتها هوية مدعمة بالثقة واستطاعت أن تنطلق من محيطها العائلي إلى المستهلك لتوزيع ما صنعته بيديها، مؤكدة أنها على استعداد لمساعدة الفتيات للدخول إلى عالم صناعة الحلويات الغربية على الطريقة المحلية. وبينت غنى أنها لم تنتظر «عربة الوظيفة» وإنما عملت بطاقة كبيرة لإثبات موهبتها في صناعة الحلويات وأنها خلال فترة قياسية استطاعت أن تضع بصماتها في هذا المجال وأصبحت تتلقى طلبات لأعداد الحلويات لسيدات المجتمع، وذلك في مناسبات الزفاف والأفراح بمختلف أنماطها. وأضافت بخاري أنها بدأت عملها وهي على رأس الدراسة الجامعيه منذ ثلاثة سنوات واستطاعت أن تتقن عملية إعداد الحلويات لكافة أنواع المناسبات الاجتماعية من حفلات زفاف وحفلات للمواليد وحفلات تخرج حتى وصلت إلى الطلبات المنزلية. كما أشارت إلى الدعم الكبير الذي لاقته من عائلتها وأقربائها وقريناتها وإشادتهم المستمرة لما تقوم به وعدم انتظارها عربة الوظيفة التي ربما تتأخر. وتابعت بخاري أن أسعار منتجاتها من الحلويات يختلف على حسب النوع والكمية والمناسبة، مؤكدة في نفس الوقت أن لمواقع التواصل الاجتماعي دورا في شهرتها كصانعة حلويات ماهرة، وقالت شاركت في العديد من المعارض والبازرات في جدة.