كشف الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فواز الشيخ ل «عكاظ» عن أن مستشفى الملك فيصل التخصصي (الششة) سينتقل خلال الاشهر القليلة المقبلة إلى مبناه الجديد الذي يقع مقابل مبنى المستشفى القديم في حي الششة. وأوضح أن نسبة حالات الحوادث المرورية في مستشفيات مكةالمكرمة انخفضت خلال الشهرين الماضيين كثيرا مقارنة بالشهور السابقة، مشيرا إلى أن أغلب الحالات المترددة على أقسام الطوارئ في المستشفيات تكون حالات عرضية كالزكام والسعال ولا تستغرق وقتا طويلا لمعالجتها. وأضاف أن الحملات المرورية والكثافة في التواجد الميداني إضافة إلى تواجد كاميرات ساهر في الكثير من الأحياء والطرق السريعة في مكةالمكرمة، ساعدت كثيرا في انخفاض حالات الحوادث المرورية وانخفاض نسبة استقبال حالات طارئة في أقسام الطوارئ في مستشفيات العاصمة المقدسة الأمر الذي شكل نقطة تحول إيجابية خلا الشهرين الماضيين. وأشار إلى أن مستشفيات العاصمة المقدسة وتحديدا اقسام الطوارئ فيها أصبحت لا تكتظ بالمراجعين كما كانت في السابق، بفضل انخفاض الحوادث المرورية التي كانت تستقبلها أقسام الطوارئ بشكل يومي، مبينا ان سبب الانخفاض يعود الى التعاون المتبادل ما بين المديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة المرور في العاصمة المقدسة التي بدورها تقوم بتوعية المجتمع. واكد الشيخ أن إيصال المعلومة الصحيحة وتثقيف المجتمع أدى إلى التقليل من وقوع الحوادث المرورية في مكةالمكرمة وانخفاض تسجيل الحالات على اقسام الطوارئ في المستشفيات بشكل كبير وملحوظ. وشدد على ضرورة التقيد بالتعليمات والأنظمة المرورية التي تصب في مصلحة المواطن اولا وحماية المجتمع من كابوس الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء. من جهته أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن نسبة الحوادث المرورية والوفيات في مكةالمكرمة انخفضت بشكل ملحوظ مقارنة بالشهور الماضية، مضيفا أن نسبة انخفاضها بلغت 24.3 في المئة وذلك خلال الشهرين الماضيين، مبينا أن ذلك جاء بفضل التعاون المتبادل ما بين الجهات الحكومية والخدمية إضافة الى تكثيف التواجد المروري والتركيز على النقاط الساخنة واستمرار تواجد الحملات المرورية التفتيشية في شوارع مكةالمكرمة وزيادة اعداد كاميرات ساهر في كافة احياء وطرقات العاصمة المقدسة لمنع استمرار ظاهر الحوادث المرورية المؤلمة.