أكد رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب على دور الجوائز العلمية في شحذ الهمم والتحفيز نحو طلب العلم ورفع درجة المعرفة لدى كافة أفراد المجتمع، مشيدا بجائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان، رحمه الله، التي انطلقت في نسختها الأولى، ويتوج الفائزون بها اليوم بغرفة الشرقية، بحضور عدد من العلماء والمشايخ يتقدمهم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع، والدكتور عايض القرني، والشيخ صالح المغامسي. وشهدت أفرع الجائزة اقبالا كبيرا كونها موجهة لطلاب المدارس من بنين وبنات وتنوع فروعها الأمر الذي فسح المجال لكافة الطلاب والطالبات للمشاركة فيها سواء من خلال حفظ القرآن الكريم أو نشر علومه، بالإضافة إلى السنة وعلومها، اللغة العربية، الاختراعات والابتكارات العلمية. وأوضح الرقيب أن المملكة تعتبر من الأوائل في دعم العلم والاختراعات والابتكارات من خلال تخصيص جوائز علمية تهدف إلى دعم العلوم والمعارف، داعيا لإنشاء أوقاف لهذه الجوائز العلمية لضمان استمرارها وتعاقبها وتطويرها بما يضمن توسيع دائرة المهتمين والمستفيدين منها، مبينا أن الجائزة تعتزم إنشاء مركز سيشمل مسجدا يتسع لأكثر من 3500 مصل، ومركز تابع يعمل على نشر علوم القرآن والسنة وترجمة الخطب والدروس. وفي السياق، أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس أن الجوائز التي ترعاها إدارة التعليم بالشراكة مع القطاع الخاص تدعم جودة التعليم وتوجه الوزارة في تقديم محددات العمل المتمرس بقيمة عالية تهدف بالدرجة الأولى إلى صقل الناشئة وتحفيزهم لمزيد من التفوق، مضيفا أن جائزة السويدان تعنى بأربعة أفرع مهمة تشكل هوية الطالب المسلم، مبينا أن التحكيم تنهض به لجان داخلية وخارجية تمثل جامعات محلية وإدارة التربية والتعليم وتعرض تلك النتائج على أمناء الجائزة لاعتمادها. يذكر أن جائزة الشاب عبدالله السويدان إحدى الجوائز التي ترعاها إدارة التربية والتعليم بالشرقية وهي إحدى الجوائز المخصصة للطلاب والطالبات في عدد من الفروع شارك في نسختها الأولى أكثر من 1700 طالب وطالب تأهل 72 منهم للجائزة في مرحلتها النهائية.