أشاد رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الرقيب بجائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله، التي انطلقت في نسختها الأولى وتوزع غداً السبت الجوائز على الفائزين بغرفة الشرقية، وشارك في نسختها الأولى أكثر من 1700 طالب وطالبة وتأهل للجائزة في مرحلتها النهائية ما يقارب من 72 طالباً وطالبة، وفاز بإحدى هذه الجوائز فتاة كفيفة حفظت القرآن الكريم. ويحضر توزيع الجوائز عدد من العلماء والمشايخ يتقدمهم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع والدكتور عايض القرني والشيخ صالح المغامسي. وشهدت فروع الجائزة إقبالاً متزايداً كونها موجهة لطلاب المدارس من بنين وبنات وتنوع فروعها الأمر الذي فسح المجال للطلاب والطالبات للمشاركة فيها سواء من خلال حفظ القرآن الكريم أو نشر علومه، بالإضافة إلى السنة وعلومها، واللغة العربية، والاختراعات، والابتكارات العلمية وعدم اقتصارها على فرع واحد يحد من أعداد المشاركين فيها. وأشار "الرقيب" إلى أن المملكة تعتبر من الأوائل في دعم العلم والاختراعات والابتكارات من خلال تخصيص "جوائز علمية" تهدف إلى دعم العلوم وشتى المعارف. وأكد "الرقيب" على ضرورة إنشاء أوقاف لهذه الجوائز العلمية لضمان استمرارها وتعاقبها للأجيال وتطويرها بما يضمن توسيع دائرة المهتمين والمستفيدين منها. وأشار "الرقيب" إلى أن المركز الذي تعتزم الجائزة إنشاءه والذي سيشمل مسجداً يتسع لأكثر من 3500 مصل والمركز التابع له الذي سيعمل على نشر علوم القرآن والسنة وترجمة الخطب والدروس وتخصيص المواقع الإلكترونية من مقومات استمرارها وتطويرها، حيث إن المستفيدين منها لن يقتصروا على فئة دون أخرى. وأكد "الرقيب" على دور المملكة البارز في دعم العلوم الإسلامية والإنسانية في المجالات المختلفة.
وشكر "الرقيب" عضو هيئة كبار العلماء عبدالله بن منيع على حضوره لتوزيع الجوائز للفائزين في مسابقة الشاب عبدالله السويدان رحمه الله. وجائزة الشاب عبدالله السويدان ترعاها إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وهي إحدى الجوائز المخصصة للطلاب والطالبات في عدد من الفروع.