أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده تولي القرآن الكريم وعلومه عناية خاصة في كافة شؤونها تطبيقا وتعليما ودستورا ومنهجا. جاء ذلك خلال رعايته البارحة حفل تخريج 198حافظاً للقرآن الكريم من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية لهذا العام. وقال سموه: إن من فضل الله على هذا البلد أن هيأ له حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله الذين يعنون بكتاب الله تطبيقا وتعليما ودستورا ومنهجا لها في جميع شؤونها ويظهر ذلك من خلال دعمها المتواصل للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ماديا ومعنويا والعناية بطباعة المصحف الشريف وتفسيره بعدة لغات وتوزيعه لينتفع به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وبين أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية إحدى هذه الجمعيات التي خطت خطوات حثيثة في خدمة كتاب الله تعالى. وهنأ أبناءه الخريجين الحفظه لكتاب الله على ما حققوه من إنجاز، ثم كرم سموه الداعمين. من جهته، ألقى الشيخ عبدالرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية وأمين الجمعية كلمة ثمن فيها جهود الجمعية في متابعة حفاظ كتاب الله الكريم وتدريسه والدعوة إليه، كما دعا فيها الطلاب الخريجين إلى ضرورة متابعة حفظ القرآن الكريم وتدبره وتلاوته ونشر علومه. وبين الرقيب أن الجمعية دفعت خلال هذا العام ب 198حافظا لكتاب الله يمثلون الدفعة الرابعة والعشرين أتقنوا فيها حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده. ثم قدم الشيخ الرقيب تبرع سمو أمير المنطقة الشرقية للجمعية بمبلغ مليون وستمائة ألف ريال عنه وأولاده.