قادت كاميرات المراقبة أفراد الأمن في شرطة السلامة للقبض على مطلقة في العقد الرابع سرقت حقيبة طبيبة في منتزه ترفيهي على كورنيش جدة خلال إحدى الفعاليات الترفيهية المخصصة للعوائل. وتعرضت الطبيبية للسرقة بعدما توجهت لإحدى الفعاليات تاركة حقيبتها التي تحتوي على مبلغ 12 الف ريال وحلي ذهبية وبطاقات شخصية وبنكية بالاضافة الى جوالاتها على الطاولة التي يجلس عليها زوجها الذي كان يتابع الفعاليات دون ان يتنبه الى سرقة حقيبة زوجته. وبعد ان عادت الطبيبة الى طاولتها ولم تشاهد حقيبتها تقدمت ببلاغ فوري الى مركز شرطة السلامة الذي باشر الموقع واستعان بكاميرات المراقبة داخل المنتزه، التي رصدت عبور امرأة وبرفقتها ثلاثة اطفال بجوار طاولة الطبيبة، حيث توقفت لثوان بسيطة قبل ان تعاود سيرها حاملة حقيبة الطبيبة بيدها وتغادر المنتزه. وعلى الفور تم تكثيف اعمال البحث والتحري للقبض على السارقة وفي هذه الأثناء ذكرت الطبيبة لأفراد الأمن وجود تقنية في أحد هواتفها المسروقة لمنع السرقة تسمح للجهات الأمنية الوصول الى موقعه وهو ما ساهم في سرعة تحديد موقع الجهاز وكانت المفاجأة هي تطابق أوصاف المرأة مع التي ظهرت في مقطع الفيديو. وبالتحقيق معها اتضح انها مطلقة ولديها 3 أطفال وذكرت أنها لم تسرق الجهاز بل اشترته من أحد الأشخاص إلا أنه بمواجهتها بلقطات الفيديو التي صورتها الكاميرا انهارت واعترفت بسرقة الحقيبة. وقال الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم اول نواف البوق: تم التحفظ على المرأة في مركز شرطة السلامة للتحقيق معها في السرقة المنفذة من قبلها ومعرفة ما إذا كانت قد تورطت سابقا في سرقات مماثلة، حيث يعمل رجال الأمن على رصد كافة حوادث السرقة المشابهة والبلاغات التي تشابهت ظروفها مع الأسلوب المستخدم من قبلها. وأضاف ان مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرا المراقبة أكدت تورطها في السرقة.