بدأ المرشحون لخلافة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يترك السلطة بعد ولايتين متتاليتين بتسجيل ترشيحهم أمس للانتخابات المقررة في 14 يونيو (حزيران) ويتقدم الكثير من المرشحين من صفوف المحافظين في غياب مرشحين إصلاحيين بارزين. وأثارت إعادة انتخاب أحمدي نجاد في يونيو (حزيران) 2009 موجة تظاهرات احتجاجا على نتائج الانتخابات، عمدت السلطات إلى قمعها بالقوة. ورفض آنذاك المرشحان الإصلاحيان رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي نتائج الانتخابات داعيين إلى التظاهر وقد وضعا قيد الإقامة الجبرية. وسيرث خلفه وضعا اقتصاديا متدهورا ولاسيما بسبب العقوبات المفروضة من الغرب على خلفية الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني الذي يخفي شقا عسكريا يهدف إلى حيازة السلاح النووي. وأمام المرشحين خمسة أيام لتسجيل ترشيحهم لدى وزارة الداخلية وبعدها يقوم مجلس صيانة الدستور المكلف بالإشراف على الانتخابات.