يعيش شاب في العشرينيات من عمره في دهليز الألم، إذ إنه مصاب بورم سرطاني منذ عشر سنوات، ومنذ أن تسلل المرض إلى جسده بدأت معاناة أحمد يحيى حكمي والذي دعا وزير الصحة إلى التدخل لإنهاء مأساته مع المرض، بسبب تأجيل عمليات استئصال الورم من قبل الكوادر الطبية التي تشرف على علاجه. وقال حكمي إن الورم أصابه بالشلل وأقعده عن الحركة، موضحا في نفس الوقت أن حالته تستدعي نقله إلى مركز علاج متخصص في علاج النخاع الشوكي والعمود الفقري وذلك عن طريق الهيئة الطبية وحدد الحكمي مركز طبيا متقدما في ألمانيا بحكم مخاطبته للمركز وموافقتهم على تلقي العلاج فيه. وأضاف إنه حاليا يعاني من شلل نصفي أقعده عن الحركة بسبب الورم الخبيث ملقيًا باللائمة على أحد الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي والذي منحه وفقا لقوله موعدا يتجاوز الستة أشهر. واستطرد الحكمي، بأنه توجه إلى الهيئة الطبية وتم عرضه على اللجنة الطبية، وفي حينه عرض للجنة كافة التقارير الطبية التي تثبت أن العلاج غير موجود ولذلك يستلزم الأمر علاجه في الخارج غير أن الهيئة طالبت بتقرير نهائي من مستشفى الملك فيصل التخصصي ليتم البت في الموضوع لكنه لم يحدث شيء رغم حصولي على التقرير. وبيّن بأن حالته الصحية تزداد سوءًا خاصة وأنه بات يعاني من فقدان للإحساس في أطرافه العلوية، مشيرًا إلى أنه يتردد على مستشفيات وزارة الصحة منذ سنوات طويلة. من جهته ذكر شقيق المريض أن أخاه ذهب كذلك إلى مستشفى الملك فهد بجدة والذي ذكر في تقريره عن الحالة بأنها تقوّس في العمود الفقري بدرجة كبيرة وتحتاج إلى تعديل عن طريق إجراء عملية جراحية وتثبيت بواسطة مسامير وقضبان معدنية غير موجودة بالمستشفى. وفي موازاة ذلك أوضح وكيل وزارة الصحة والمتحدث الإعلامي في الوزارة الدكتور خالد مرغلاني بأن الموضوع يتعلق بالشأن الطبي فقط وأحالنا إلى مدير الهيئات الطبية والملحقيات الصحية الدكتور مشعل المشعل الذي اتصلنا به على مدار يومين وكان هاتفه مغلقًا.