أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جمال بن عمر أن اليمن لا يحتاج إلى المزيد من الأسلحة ولكنه يحتاج إلى تضامن دولي لمساعدته في التغلب على كل التحديات التي يواجهها للوصول إلى مستقبل أفضل. وناشد ابن عمر المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم اليمن، فالرئيس عبدربه منصور هادي تحمل المسؤولية في ظروف صعبة واتخذ قرارات شجاعة ويحظى بدعم وتأييد شعبي ودولي واسع، مضيفا: «لقد كانت تجربة اليمن من أفضل التجارب وأنجحها نظرا لشجاعة القيادة السياسية وحكمتها التي جنبت اليمن مأزقا كاد يكون شبيها بوضع سورية ووفرت لها مخرجا آمنا». وأوضح أن الحوار الوطني هو الفريد في المنطقة وجمع كل الأطراف على طاولة واحدة، مشيرا إلى أن جميع الأطراف الجنوبية داخل اليمن وخارجه يجمعون على ضرورة حل القضية الجنوبية بطريقة سلمية. من جهة أخرى، اتهم شيخ مشايخ حرف سفيان صغير بن عزيز جماعة الحوثي بممارسة أعمال عنف منافية لمبادئ الحوار الوطني من خلال لعب دورين رئيسيين في وقت واحد. وقال صغير ل«عكاظ» الحوثيين يلعبون دورين رئيسيين في الوقت الراهن، أحدهما التحاور وحضور مؤتمر الحوار بهدف الحصول على مكاسب سياسية، وآخر في الميدان بصعدة حيث تعمل على تصفية من تبقى من المناوئين لهم والذين اختلفوا معهم فكريا وعقائديا، موضحا أن الحوثي بدأ بإخراج الكثير من المناوئين له من مناطقهم من خلال ممارسة انتهاكات وأعمال تصفية واعتقالات وتدمير للمتلكات ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية في المساجد يوم الجمعة. بدوره، أفصح أمين عام الحوار الوطني أحمد بن مبارك ل«عكاظ» عن عراقيل وخلافات واجهت فريق قضية صعدة قائلا: «كان هناك بعض الإشكالات، حيث كان أحد المكونات لديه تحفظ على بعض النقاط لكن مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر أثناء زيارته للفريق حسم الأمر ومرت المسألة بسلام ولا وجود لأي توجه للتعليق.