توقعت مصادر قيادية في الحراك الجنوبي ل «عكاظ» نقل بعض جلسات اللجان الفرعية للحوار الوطني المعنية بالقضية الجنوبية إن لم يكن جميعها إلى خارج اليمن لإشراك قيادات المعارضة في الخارج الرافضة المشاركة في المؤتمر. وأوضحت المصادر أن القيادات الجنوبية التي التقت مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر في العاصمة الإماراتية دبي الجمعة ناقشت الدواعي والأسباب الرئيسية لرفض قيادات جنوبية مقيمة خارج اليمن مؤتمر الحوار الوطني، مبيناً بأن تلك الأطراف عرضت على المبعوث الأممي مقترحاً لعقد جلسات اللجان الفرعية المعنية بالقضية الجنوبية في إحدى العواصم العربية لإشراكهم في النقاشات إلى جانب تنسيق لقاءات وحوارات جنوبية جنوبية لتوحيد الموقف. وفي سياق متصل، قال الأمين العام لرابطة قبائل صعدة وحرف سفيان عضو مؤتمر الحوار الوطني عمر مجلي في تصريح خاص ل «عكاظ»: «استبعدنا من مناقشة قضيتنا ولم يتم الاستجابة لمطالبنا فبدلاً من أن يتم إدراجي في قضية صعدة وضعت ضمن لجنة القضايا الأمنية»، مضيفا «أعتقد أن ثمة أسبابا مسبقة وراء استبعادنا كون العقل والقضية تقتضي وجودنا كأطراف للقضية على طاولة واحدة مع الحوثي». فيما أوضح شيخ قبائل حرف سفيان صغير بن عزيز أن اللجنة أبلغته بأن استبعادهم بحجة أنهم مصدر توتر لقضية صعدة. من جهة ثانية، نوه الرئيس عبد ربه منصور هادي بالجهود التي بذلتها المملكة تجاه اليمن، معرباً عن شكره وتقديره لجهود المملكة بحل الأزمة في اليمن. وأكد خلال لقائه وزير الخارجية الفنلندي آركي تومي آريا في صنعاء أن المملكة تعد الدولة الأولى التي أوفت بالتزاماتها تجاه ما أعلنته من تعهدات لبلاده في مؤتمري أصدقاء اليمن والمانحين.