أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحرمين الشريفين، لم يسبق له مثيل وهذا من نعم الله عليه سبحانه وتعالى، وقال ل«عكاظ» إن الأعمال الجارية الآن لزيادة الطاقة الاستيعابية لمشروع صحن المطاف مستمرة ليل نهار، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمشروع ستكون بعد الانتهاء منه 105 آلاف طائف في الساعة وهذا ما يسهل أداء الحج والعمرة لجميع قاصدي مسجد الله الحرام. وقال فضيلته: إنه سيتم الانتهاء من جزء المطاف الذي بدأ العمل به، وهو من الناحية الشرقية للكعبة المشرفة، وسيستفاد من الدور الأرضي والأول والسطح وستكون الاستفادة منه في موسم الحج. وأفاد أن الرئاسة العامة تعد خططا لكل فترة من السنة، ونحن مقبلون على الإجازة الصيفية وقد وجه الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، لوضع الخطط الملائمة لاستقبال شهر رمضان المبارك من حيث زيادة التوجيه والإرشاد والتوعية وكذلك زيادة الاهتمام بالخدمات العامة مثل تقديم ماء زمزم بارد والعناية بالنظافة وصيانة كل الأجهزة الكهربائية مثل الصوت والسلالم، مؤكدا أن 5 آلاف مابين موظف وعامل مؤقت سينفذون هذه الخطة. وقال: إن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للساحات الشمالية استفاد منها في العام الماضي وذلك بشكل جزيء 200 ألف مصل، وهذا العام سيتم مضاعفة العدد ليبلغ 400 ألف مصل. وتعتبر غرفة التحكم الصوتية في الحرم المكي الشريف، من أفضل غرف التحكم بالصوت في العالم، بفضل جودة نظامها وأجهزتها المتطورة ودقة توزيعها المعتمد على علم الفيزياء في توزيع الصوت وموازنته بحكم الاختلاف المعماري في مختلف أجزاء الحرم، بحيث لا يسمع المصلي الصوت خافتا ولا مرتفعا، ويضاف إلى ذلك توزيع المكبرات (السماعات) بشكل دقيق جدا، بحيث في كل نقطة في الحرم المكي تسمع الصوت على مستوى واحد تقريبا وفي توازن رائع وفي كل الصلوات، ويصل عدد المكبرات الموزعة على محيط المطاف (الصحن) 96 سماعة، بحيث تس مع الصوت في كل نقطة بشكل ممتاز وغير مزعج أو خافت. وفي الحرم القديم 468 سماعة و 1455 سماعة موجودة في التوسعة الأولى، منها 125 سماعة لمنع تداخل الصوت على ارتفاع 12مترا، وفي المسعى 33 سماعة في الدور الأرضي ومثلها للدور الأول، وفي سطح الحرم 32 وحدة بجوار الأبراج، و10 خلف القباب و133 موزعة، ودورها أيضا منع تداخل الصوت الصادر من الأسفل أو المآذن. وهناك النظام الاحتياطي للصوت في الغرفة له غرفه الخاصة وأجهزته الخاصة وهو بالتأكيد يوازي قوة النظام الأساسي.