أكد ل«عكاظ» قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف العميد يحيى بن مساعد الزهراني، أن الأعمال الإنشائية والفنية في المسجد الحرام لن تؤثر على أداء المصلين لصلاة الجمعة اليوم، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مرونة في دخول المصلين وخروجهم بعد أداء صلاة الجمعة. وبين أن قوة أمن الحرم وضعت خطة أمنية بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين والجهات المختصة لمواكبة التغيرات والمشاريع التي تنفذ في المسجد الحرام، سواء توسعة صحن المطاف أو توسعة الساحات الشمالية وما يشهده الحرم من أعمال انشائية وفنية وتطويرية. وقال: إن الخطة تهدف لتأمين تحركات المصلين وإبعادهم عن المناطق التي يجري فيها العمل حالياً، بحيث يتم توجيه المصلين الى الناحية الغربية للمسجد الحرام والجنوبية وأجزاء من المناطق الشمالية، مضيفاً: هناك 100 باب مفتوح أمام المصلين بالإضافة الى الأدوار العلوية، وسيتم فتح الأسطح في حالة وجود أعداد كثيفة تستدعي ذلك، مؤكداً أن الخطة تهدف للحفاظ على الجانب الأمني للمصلين وقاصدي المسجد الحرام. من جهة اخرى قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس: إن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للطواف سيبقي على واجهة الحرم القديم المطل على صحن الطواف، والإزالة ستقتصر على التوسعة السعودية الأولى باستثناء البوابات الرئيسية والمنائر، مع المحافظة على الحرم القديم الذي سيتم تخفيض منسوبه ليحاذي منسوب صحن الطواف ويرتبط بدور القبو، وسيؤمن ذلك ارتباطاً فعالاً ومباشراً بين الساحات الخارجية وصحن الطواف دون تداخل في الحركة مع مستخدمي الدور الأرضي، وسيستثنى من واجهة الحرم القديم الواجهة الشرقية وهي واجهة خرسانية جرت إعادة إنشائها لأكثر من مرة في العشر سنوات الأخيرة لتوسعة الممر المحاذي للمسعى الذي يشكل عنق الزجاجة في المطاف في أروقة الدور الأول والسطح. وناشد الرئيس العام قاصدي المسجد الحرام بالبعد عن أماكن العمل، وابتهل إلى المولى عز وجل أن يديم نعمته وأمنه على بلاد الحرمين الشريفين وأن يثيب خادم الحرمين الشريفين على مواصلة اهتمامه وعنايته ورعايته لمصالح الحرمين الشريفين.