تنطلق اليوم فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة تحت شعار نحو بناء فكر «صنع في السعودية»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ومشاركة أكثر من 350 أسرة سعودية منتجة، وتنظيم الغرفة التجارية الصناعية في جدة، ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها ب «كلنا منتجون» وبجهود متكاتفة مع (أكس أس) لتنظيم المؤتمرات والمعارض. يحضر الملتقى والمعرض الذي ترعاه «عكاظ» إعلاميا وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وعدد من المسؤولين، ورجال الأعمال والمختصين من القطاعين العام والخاص، لمناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور في فندق جدة هيلتون ولمدة ثلاثة أيام . وقدم رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، رجل الأعمال صالح بن عبد الله كامل شكره وامتنانه إلى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الملتقى، مؤكدا أن تلك الرعاية تأتي في إطار دعم سموه الكريم ورعايته المشكورة للكثير من الفعاليات والمناسبات المهمة التي تنظمها غرفة جدة، وتهدف إلى تعزيز مكانة عروس البحر على خارطة الفعاليات في المنطقة. وأعرب كامل عن اعتزازه واعتزاز رجال الأعمال والقطاع الخاص بهذا الدعم الكبير من قبل الأمير خالد الفيصل. وقال «نحن في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وكممثلين لأصحاب الأعمال نعتز ونتشرف بهذه الرعاية الكريمة التي سيكون لها أفضل الأثر في إنجاح المنتدى وبلوغ أهدافه النبيلة»، لافتا إلى أنها تؤكد إدراك سموه الواسع والعميق للدور الواسع والمتعاظم الذي يضطلع به القطاع الخاص في التنمية الوطنية، باعتباره شريكا رئيسا في تحقيق التنمية وتعزيز الازدهار، وإطلاق المبادرات لمواجهة التحديات الاقتصادية المحيطة، وهي رعاية تؤكد فهما دقيقا لقدرات القطاع الخاص في تحمل المهام والواجبات المنوطة به في دعم الجهود الحكومية لحل معوقات النمو الاقتصادي. ومن جهته، اعتبر رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية إنتاجها «كلنا منتجون» المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان أن الملتقى والمعرض يهدفان إلى مناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، وعرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة، والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحد، والتعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة، بما يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة، ومناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف، وتطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحدة لدعم جهود الأسر المنتجة . وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للملتقى والمعرض عادل عبدالشكور أن مشاركة الأسر المنتجة في هذا الحدث تجسد اهتمام وحرص الأمير خالد الفيصل على دعم هذه الفئة الغالية، وعرض آخر منتجاتها من المنسوجات والإكسسوارات والعطور والتجميل والهدايا والعبايات والتحف والأعمال الحرفية، ودعم الأسر المنتجة على تسويق منتجاتها وتمكينها من تحقيق أهدافها التي ترمي إليها من خلال تشجيع المجتمع على التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج . وأضاف أن الملتقى والمعرض يهدفان إلى مناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، وعرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحد. برنامج وجلسات الملتقى يناقش الملتقى في الجلسة الأولى: دور القطاع العام في الخطط الاستراتيجية لدعم الأسر المنتجة، بينما تناقش الجلسة الثانية: فتح الأسواق وعقد الشراكات للأسر المنتجة لربطها بالاقتصاد الوطني، وتتطرق الجلسة الثالثة إلى : أفضل ممارسات التدريب والتصنيف والتحكم بالجودة لخلق التنافسية مع المنتجات والسلع في الأسواق المحلية، وتناقش الجلسة الرابعة دور الجهات التمويلية في تنمية سلع وخدمات الأسر المنتجة، وتبرز الجلسة الخامسة: أفضل التشكيلات الإدارية للأسر المنتجة في المحافظات والتجمعات السكانية المتوسطة والصغيرة، أما الجلسة السادسة فتناقش قصص نجاحات القطاع الخاص في دعم للأسر المنتجة.