يناقش ملتقى الأسر المنتجة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، تفعيل الخطط الاستراتيجية لدعم الأسر المنتجة. كما يناقش الملتقى، الذي تنطلق أعماله 24 جمادى الآخرة تحت شعار «نحو بناء فكر صنع في السعودية»، تطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحدة لدعم جهود الأسر المنتجة. الملتقى تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، برعاية «عكاظ» إعلاميا، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الإعمال والمختصين من القطاعين العام والخاص؛ لمناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور. وثمن رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان رعاية أمير المنطقة لهذا الحدث، مشيرا إلى أن الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة يهدف لمناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، عرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحد، التعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة بما يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة، ومناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف. وبين الحمدان أن الجلسة الأولى للملتقى في يومه الأول تناقش دور القطاع العام في الخطط الاستراتيجية لدعم الأسر المنتجة، وتناقش الجلسة الثانية فتح الأسواق وعقد الشراكات للأسر المنتجة لربطها بالاقتصاد الوطني، وتتطرق الثالثة إلى أفضل ممارسات التدريب والتصنيف والتحكم بالجودة لإيجاد التنافسية مع المنتجات والسلع في الأسواق المحلية، والرابعة تبحث دور الجهات التمويلية في تنمية سلع وخدمات الأسر المنتجة، والخامسة تستعرض أفضل التشكيلات الإدارية للأسر المنتجة في المحافظات والتجمعات السكانية المتوسطة والصغيرة، والسادسة تركز على قصص نجاحات القطاع الخاص في دعم الأسر المنتجة.