أشاد رئيس الوزراء ورئيس الوزراء شينزو آبي في كلمة له خلال زيارته لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالتعاون العلمي والاقتصادي والصناعي بين اليابان والمملكة، معربا عن الدور الهام الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والجهود المبذولة لتشجيع التعايش السلمي والحوار بين الأديان.وأكد آبي على سعي اليابان لتوسيع دائرة التعاون في المجالات العلمية والتعليمية إلى جانب التعاون الاقتصادي والصناعي بما يحقق الازدهار والأمن القومي للبلدين، وأضاف أن اليابان تضم صوتها إلى جانب دولة فلسطين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بصفتها دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، في خطوة تعد انتصارا دبلوماسيا ومكسبا قانونيا للفلسطينيين. وأوضح رئيس الوزراء الياباني أن عدد الطلاب السعوديين في اليابان ارتفع إلى 500 طالب وطالبة بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 30 طالبا فقط، في إشارة إلى التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين. واختتم كلمته بقوله إن اليابان والسعودية تتشاركان في تحقيق تطلعاتهم نحو تطوير الصناعة والاقتصاد. وتحدث عن مشروع رائد تقوم به اليابان هو مشروع «ممر السلام والازدهار» بين الأردن وإسرائيل وفلسطين ولا يمكن القيام بإنجازه بدون أي من هذه الأطراف وتعاونها معا.وأضاف أن بلاده تبذل جهودا من أجل جعل الشرق الأوسط مسرحا للأمل ورضا للنمو القوي من خلال التعايش والازدهار المشترك وترسيخ الاستقرار والسلام والتعاون مع الجميع بتقديم مساعدات حجمها 2.2 مليار دولار ويتضمن ذلك تنفيذ تدريب 20 ألف شخص وإيفاد خبراء. ومن جهته، أكد يوتاكا يوكاوي المتحدث باسم رئيس الوزراء الياباني والمدير العام للصحافة والدبلوماسية العامة بوزارة الشؤون الخارجية اليابانية على أن رئيس الوزراء يعتمد في سياسته بشكل رئيس على ثلاثة محاور وهي التعايش والتعاون والتسامح ومن خلال تلك الأسس انطلقت العلاقات بين اليابان والمملكة بوجه خاص والشرق الأوسط بوجه عام نحو التطور والازدهار وأشار أن زيارة رئيس الوزراء شينزو آبي للمملكة تعد الثانية وتشكل إحدى العلامات الفارقة في تجسيد روح العلاقات الثنائية الراسخة والتعاون التجاري والتكامل الصناعي في مجالات النفط والطاقة المتجددة النووية والشمسية وكذلك في مجال الزراعة والمياه والتقنيات الطبية ونقل الخبرة التدريبية.