يناقش الملتقى الدولي الحادي عشر للتشغيل والصيانة في البلدان العربية بجدة برعاية خادم الحرمين الشريفين، تطوير البنية التحتية والمرافق البلدية وسبل المحافظة عليها، وتحسين طرق التشغيل لتوفير الطاقة والمحافظة على البيئة ورفع قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في مجال التشغيل والصيانة. الملتقى ينطلق تحت شعار «دور الصيانة في التنمية المستدامة» بمشاركة رسمية من وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال الفترة من غرة رجب ويستمر أربعة أيام، في فندق هليتون جدة، وينظمه المعهد العربي للتشغيل والصيانة. ووفق الدكتور زهير السراج أمين عام الملتقى يشارك في هذه التظاهرة عدد من المختصين في العالم العربي على مستوى المؤسسات والدول والحكومات والوزارات في القطاعين العام والخاص، وقال «إن النجاح الملحوظ للملتقيات العشرة السابقة (من 2002 وحتى 2012) يؤكد حرص كل المنظمين والشركاء والجهات المعنية على توفير منصة للخبراء الدوليين والمنظمات الدولية لتبادل خبراتهم وتجاربهم مع صناع القرار والسياسات الإقليمية، مشيرا إلى أن الملتقى يفتح الأبواب أمام مشغلي ومديري إدارات شركات التشغيل والصيانة الرئيسية لتبادل الخبرات وإثراء معرفتهم، حول التقنيات الجديدة المطبقة في تحسين فعالية التشغيل والصيانة واستراتيجيات إدارة العمليات وخطط العمل. وبين أنه تشترك في تنظيم الملتقى هيئات إقليمية ودولية تضم الأشغال العسكرية - وزارة الدفاع بالمملكة، وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، جامعة الملك سعود، جامعة الدول العربية، الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، جامعة تورنتو، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، جامعة طيبة، منتدى الصيانة الدولية WMF، أكاديمية الشارقة للبحوث، جامعة سبسي بسويسرا والهيئة السعودية للمهندسين. ويهدف الملتقى لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمختصين في مجال التشغيل والصيانة في الدول العربية ونظرائهم من الدول المتقدمة بهدف تطوير الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة في دول المنطقة وبحث أفضل السبل لنقل التفنية وزيادة فرص العمل للعمالة الوطنية. من جهته قال الدكتور محمد الفوزان رئيس المعهد العربي للتشغيل والصيانة ورئيس اللجنة العلمية للملتقى «سيناقش الملتقى ثمانية محاور ومرتكزات رئيسية تتضمن تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء بما في ذلك إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وشبكات النقل ومحطات التحويل والمفاتيح، تشغيل وصيانة مرافق تحلية المياه المالحة ومرافق المياه بما يشمل اقتصاديات تشغيل محطات التحلية والصيانة الفاعلة لها وإعادة تأهيل خطوط نقل المياه ومحطات الضخ ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، كما يتطرق الملتقى إلى مناقشة تشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني، تشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية، صيانة أنظمة الاتصالات والأنظمة الإلكترونية، إدارة مواد الصيانة بما في ذلك تصنيع قطع الغيار محليا واستشارات الصيانة المتمثلة في تدقيق ومراجعة أعمال الصيانة ومنهجية العمل الاستشاري وتدريب وتأهيل العاملين في مجال الصيانة.