تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحتضن محافظة جدة الملتقى الدولي الحادي عشر للتشغيل والصيانة في البلدان العربية، الذي يقام بمشاركة رسمية من وزارة الشؤون البلدية والقروية من 11 إلى 14 مايو الجاري، وينظمه المعهد العربي للتشغيل والصيانة. وقال أمين عام الملتقى الدكتور زهير السرّاج: يهدف الملتقى إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمختصين في مجال التشغيل والصيانة في الدول العربية ونظرائهم من الدول المتقدمة بهدف تطوير الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة في دول المنطقة وبحث أفضل السبل لنقل التقنية وزيادة فرص العمل للعمالة الوطنية. وقد تم تحديد شعار الدورة الحادية عشر للملتقى ليركز على دور الصيانة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يتناول عدداً من المحاور والمواضيع المتعلقة بتطوير البنية التحتية والمرافق البلدية وسبل المحافظة عليها، وتحسين طرق التشغيل لتوفير الطاقة والمحافظة على البيئة ورفع قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في مجال التشغيل والصيانة. من جهته، قال رئيس المعهد العربي للتشغيل والصيانة ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد الفوزان: يتضمن الملتقى ثمانية محاور تشمل؛ تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء بما في ذلك إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وشبكات النقل ومحطات التحويل والمفاتيح، وتشغيل وصيانة مرافق تحلية المياه المالحة ومرافق المياه واقتصاديات تشغيل محطات التحلية والصيانة الفاعلة لها وإعادة تأهيل خطوط نقل المياه ومحطات الضخ ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ومناقشة تشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني، وتشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية، وصيانة أنظمة الاتصالات والأنظمة الالكترونية، بالإضافة إلى إدارة مواد الصيانة وتصنيع قطع الغيار محليا واستشارات الصيانة المتمثلة في تدقيق ومراجعة أعمال الصيانة ومنهجية العمل الاستشاري وتدريب وتأهيل العاملين في مجال الصيانة. ويضم برنامج الملتقى 14 ورشة عمل ومناقشة يقدمها نخبة من الخبراء العرب والدوليين المتميزين في مجال التشغيل والصيانة ومن ذوي الخبرات العالية حيث تتناول مواضيع متعددة، كما يضم عدداً من حلقات النقاش التي تلقي الضوء على التجارب الإقليمية والدولية وستكون التجربة الدولية لهذا العام من إيطاليا، كما يتضمن البرنامج تنظيم زيارات ميدانية تشمل محطات تحلية المياه بجدة ومجمع الخدمات المركزية والتبريد للمسجد الحرام بمكة المكرمة ومرافق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.