استغرب عدد من أهالي مدينة الضباب - الباحة - بصفة عامة والسائقين على وجه الخصوص من كثرة الحفريات على الشارع العام من إشارة مستشفى الملك فهد بالباحة برهوة البر وحتى إشارة الشفاء وسط مدينة الباحة «طريق الملك عبدالعزيز»، مؤكدين أن التشققات والحفريات تمتد لمسافة سبعة كيلومترات تقريبا مما تسبب في خلل في إطارات السيارات. وأوضح سعيد جمعان الغامدي أن الطريق غير مستو ولم تتم إعادة الطبقة الأسفلتية كما كانت، حيث تجد في بعض المواقع وخاصة في الزرقاء أن الطريق يعلو ويهبط. من جهته قال محمد صالح الزهراني: هذا الطريق منذ ثلاث سنوات تقريبا والحفريات تملأه، ورغم ذلك فإن الجهات المختصة لم تبادر إلى إعادة سفلتته، سواء كان من قبل إدارة الطرق أو الشركة المنفذة لمشاريع المياه وغيرها وقال الآن الباحة مقبلة على موسم الصيف وإلى متى يبقى هذا الطريق تكثر فيه الحفريات. أما علي سرور الزهراني فتساءل: أين دور المرور حيث لا يكون هناك اتزان أثناء القيادة في الطريق وأصبح يعرض السيارات إلى خلل في أذرعتها أو في الإطارات. أما عمر سعيد الغامدي فقال: المسافة حوالي سبعة كيلومترات من إشارة مستشفى الملك فهد برهوة البر وحتى إشارة الشفاء وسط مدينة الباحة، وفي موازاة ذلك قال مدير عام الطرق والنقل بمنطقة الباحة المكلف المهندس عبدالعزيز الغنيم: وردنا خطاب من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة لملاحظته لتلك الحفريات والتشققات في الطريق، وفي حينه تمت مخاطبة مديرية المياه بالباحة بعدم قيام الشركة المنفذة بإعادة السفلتة وهي المسؤولة عن ذلك الأمر. من جهته أوضح مدير عام المياه بمنطقة الباحة المهندس محمد منصور آل عضيد أن الجزء الذي يخص المياه يبدأ من إشارة رغدان وحتى إشارة الزرقاء فقط وهو حوالي كيلو متر واحد ومسار واحد فقط وأنه تم تكليف المقاول بإعادة السفلتة في تلك المسافة.