أكد أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ أن الهيئة تعمل على دعم الجمعيات العلمية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية في المملكة، مبينا أن الدعم يتمثل في تطوير أداء أعضائها وإتاحة الفرصة للممارسين الصحيين، وتيسير التبادل العملي بين المؤسسات والهيئات المعنية لرفع مستوى الأداء في التخصصات العلمية. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس مؤتمر العناية الحرجة الرابع الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للعناية المركزة، بحضور نخبة من الباحثين والمختصين في هذا المجال من المحليين والعالميين. من جهته، أبان رئيس الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور ياسر بن حسين مندورة، أن الجمعية أنشئت مبنى ليكون مركز تدريب متميزا، وأشار إلى أنه تم إنشاء مركز المحاكاة من خمس غرف تدريب، وغرف عناية مركزة للكبار والصغار وغرف العمليات، وقد تم تجهيز المقر بأفضل وأحدث الأجهزة التدريبية والتعليمية والمحاكاة، يدعمه دور كامل للمكاتب الإدارية تتسع ل(50) موظفا، ويتسع المقر التدريبي لإقامة (350) دورة في السنة وطاقة تدريبية تصل بين (15) إلى (30) ألف متدرب في العام، إلى جانب ذلك يوجد مركز تقنية المعلومات للاتصال المرئي يرتبط بالعالم الخارجي بهدف عقد محاضرات واجتماعات عن طريق الاتصال المرئي، ويبلغ عدد الدورات القصيرة التي تعقدها الجمعية حوالي (25) دورة تشمل جميع التخصصات للأطباء والتمريض والرعاية التنفسية وغسيل الكلى. ولفت إلى أن الجمعية السعودية للعناية الحرجة خصصت 1000 مقعد مجاني بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين من العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا وتكللت بالنجاح، لمنسوبي وزارة الصحة و300 مقعد للأطباء المتدربين في برامج الزمالة السعودية في هيئة التخصصات الصحية لحضور فعاليات مؤتمرها السنوي الدولي الرابع للعناية الحرجة.