بدأ مركز الاتصال الوطني (آمر) تقديم خدماته لجمهور المستفيدين من التعاملات الإلكترونية الحكومية بالمملكة، وذلك عبر عدد متنوع من قنوات الاتصال التي يوفرها المركز والتي تشكل نواة أسلوب جديد ومبتكر في التواصل والتفاعل بين أطراف الخدمات الإلكترونية الحكومية من جهات حكومية ومستفيدين. وجاءت أولى الخدمات الفعلية للمركز عقب تدشين المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات للمركز على هامش جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في نسختها الثانية والتي انعقد حفلها يوم الاثنين الماضي 5 جمادى الآخرة برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين في فندق ريتزكارلتون الرياض. وأوضح المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية المهندس علي بن صالح آل صمع أن مركز (آمر) يمثل أحد أهم قنوات التواصل والتفاعل مع جمهور المستفيدين من التعاملات الإلكترونية الحكومية بالمملكة من مواطنين ومقيمين وقطاع أعمال. وأشار إلى أن الفكرة الرئيسية لعمل المركز تتمثل في تقديم خدمات الرد على استفسارات الجمهور على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مبينا أن الأسلوب الجديد والمبتكر في الخدمة هو تقديمها عبر عدد من قنوات الاتصال المختلفة تشمل (الهاتف، البريد الإلكتروني، الموقع الإلكتروني، الرسائل النصية القصيرة SMS إلى جانب الرد الآلي IVR محلياً ودولياً عبر الرقم الموحد 199099)، فضلا عنه أنه يتم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية، فيما يعمل المركز وفق أفضل المواصفات الفنية والأمنية ليساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعاملات الإلكترونية الحكومية بالمملكة. وأكد أن أهمية المركز تأتي انطلاقا من دوره في توفير المعلومة الدقيقة بشكل آن وسريع وفق رؤية جديدة ومبتكرة في التعامل مع الجمهور، مشيرا إلى أن المركز يقدم خدماته من خلال فريق محترف تم تدريبه على أعلى المستويات مع تزويده بكافة المعلومات التي يحتاج إليها لتقديم الدعم بشكل مباشر وسريع. وقال المدير العام لبرنامج (يسر) إن المركز يسعى لتحقيق عدد من الأهداف والنتائج الإيجابية التي تشمل تقليل الأعباء على مختلف الجهات الحكومية المقدمة للخدمات إلى جانب رفع مستوى جودة الخدمات الإلكترونية الحكومية والاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة فضلاً عن المساهمة في التحول إلى البيئة الإلكترونية. وبيّن أن من أهداف المركز أيضاً السعي لاكتساب الخبرات والمعلومات والحفاظ على ما تم اكتسابه من تطور في مجال تقنية المعلومات بما يخدم متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية.