أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة آل سعود سعادتها بالدعم المتواصل من مؤسسة عكاظ للقوى العاملة السعودية. وأضافت انه يجب على القطاع الخاص تقديم كامل التعاون والدعم لتحقيق اهداف الدولة الرامية الى توطين الوظائف وإفساح المجال لإبداعات أبنائه من الشباب والفتيات وحذرت من التوظيف الوهمي لأنه يعد من عوامل هدم الجهود المبذولة نحو السعودة وأن الدولة حريصة على سن الانظمة التي تصب في مصلحة المواطن. وأوضحت الموظفة الفائزة بجائزة العام امل عبده الصهباني (مديرة في مؤسسة خاصة لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة) ان فوزها بالجائزة لم يكن من فراغ حيث تقول ساهمنا في توظيف 751 موظفا وموظفة من فئة الصم، و34 مشرفة ومترجمة اشارة في مهن تناسبهم بعد اعطائهم دورات تطويرية لفئة الصم. وأضافت الصهباني ان تجربة توظيف الصم جدا صعبة في البداية بحيث يشعرون اننا نستغل نقطة الضعف هذه ولكن اثبتنا مهاراتنا وإنسانيتنا معهم بالحقائق والنتائج. وتشير الفائزة الاخرى نداء حسن ظاظا (مديرة مركز لذوي الاحتياجات الخاصة) إلى أنه تم توظيف 16 معلمة سعودية متخصصة تخصص دقيق في التربية الخاصة بشهادة الماجستير من خارج البلاد وكان التحدي كبيرا للمركز بسعودة الكادر ولمست من هذا الجيل ان لديه طاقة ونشاطا ليثبت نفسه، مؤكدة ان الفرصة سنحت للسعوديات ليثبتن انفسهن وبراعتهن حيث انهن اخصائيات نطق وتخاطب ويعطين دروسا لفئات: التوحد، فرط حركة وتشتت انتباه، صعوبات تعلم، تخلف عقلي بسيط. من جانبها، اكدت الفائزة ابتسام مبارك الجديبي (من مدرسة ذات النطاقين) ان الاعلان عن الجائزة دفعهم لتقديم مساهمتهم نحو توطين الايدي العاملة على مستوى الاداريات وطاقم التدريس في حين تتم الاستعانة بغير السعوديات كمدربات. وأبانت رشا مليح أنها تمكنت من الحصول على الجائزة عبر مشاركتها في برامج المسؤولية الاجتماعية والعمل على تنمية العنصر البشري وشجعت نفسي وزميلاتي لتطوير مهاراتنا وعدم انتظار الوظائف في القطاع الخاص بل استثمار العمل في تطوير الامكانيات الاحترافية والمساهمة في الاعمال التطوعية والبحث عن الدورات التدريبية التي تنعكس على اداء وانتاجية الفرد. اما عهود العيدان (مديرة موارد بشرية) -فازت على مستوى قطاع الافراد- فقالت: تقدمت للتسجيل في الموقع الالكتروني للجائزة ووضعت السيرة المهنية.. وحققت الفوز على مستوى المثالية عبر رفع نسبة السعودة في القطاع وتوظيف العديد من الفتيات السعوديات واستثمرتهن عبر برامج التنمية البشرية وتطويرهن في مجالات الادارة التخصصية سواء بالتدريب الداخلي او الخارجي وتنصح عهود الموظفات باكتساب الخبرة والمهارة التي تساعد على صقل الكفاءة. وتشكر الأخصائية النفسية سحر رجب «عكاظ» على هذه البادرة الطيبة التي عملت على تشجيع السعودة بشكل راق نحن بحاجة إليه فالجوائز والحفل بحد ذاته تشجيع وحافز يجعل الشركات والمؤسسات تحذو حذوها فيكون التكافل كل هذه الامور مساعدة للاستفادة من الكفاءات العالية للشباب والشابات.