يجتمع أعضاء هيئة «الجائزة الوطنية للإعلاميين» في جدة الخميس المقبل، استعدادا لحفل الاختتام وتتويج الفائزين بالجائزة وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وتسعى لتكريم وتحفيز العاملين في قطاع الإعلام بوسائله المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، وأيضا رموز الإعلام السعودي السابقين والحاليين، بحضور رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، فضلا عن أعضاء الهيئة الإشرافية العليا كل من مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي ومستشار مجموعة بن لادن السعودية خلف بن أحمد عاشور ورئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان وعضو اللجنة التنظيمية للجائزة مسعد بن سمار. وكشف مدير عام الجائزة فهد بن علي السمحان، إلى أن الجائزة التي تلفت الأنظار إلى المواهب الشبابية ودعمها ورفع معايير الجودة المهنية والفنية في العمل الإعلامي، انتهت مؤخرا من أعمال التحكيم من خلال نخبة من المتخصصين والخبراء في الحقل الإعلامي وتم اعتماد النتائج لتتويج الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى يوم الخميس السادس من رجب المقبل، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات الإعلامية وممثلي الجهات المشاركة والراعية للجائزة من قنوات ومؤسسات إعلامية مختلفة بمدينة جدة. وبين أن الاجتماع سيناقش الاستعدادات والمجهودات المبذولة من كافة اللجان العاملة في الجائزة لإظهار الحفل الختامي بالصورة التي ترقى إلى رسالة الجائزة، وأهدافها بتوجيهات من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والمتابعة المتواصلة من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، لإنجاح الحدث الرائد الذي يتخذ من «حيث يشع الإعلام» عنوانا له، حيث استقبلت الجائزة في الفترة الماضية أكثر من 800 عمل متنوع من داخل المملكة وخارجها. من جانبه، أبرز نائب مدير عام الجائزة محمد عابد مجهودات المملكة من خلال توفير كل المقومات للإعلاميين لتمكينهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية وانطلاق لا حدود له في الإبداع ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلاميين العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظ على حقوقهم المادية والفكرية، فإن الجائزة تعتبر بيئة قادرة على تحقيق التفوق ويبقى الحافز دائما هو المحرك للإبداع والتميز، ممتدحا مجهودات القائمين على هذه الجائزة في تحقيق طموحات قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في النهوض بوسائل الإعلام وتطورها بمختلف الأصعدة. بدوره أكد رئيس لجنة التحكيم محمد معروف الشيباني، على استناد الأعمال المرشحة على رسالة الجائزة التي تنطلق من إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي يتميز عملها بالاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية، وقال «أسست الجائزة وفق معايير مهنية عالية ودليل إجرائي وتحكيمي واضح يضمن الحيادية والشفافية وتحقيق الهدف المنشود وهو إبراز الأعمال الإعلامية المميزة والمؤثرة».