أكدت المرشحات الثلاث في انتخابات غرفة مكة اللاتي لم يحالفهن التوفيق في انتخابات مجلس الإدارة للدورة 19، أن مشاركتهن في الانتخابات تعد مكسبا لتعزيز حضور المرأة في مختلف الأصعدة، وعلى الرغم من عدم تكافؤ الفرص وضعف الوعي الانتخابي لدى الناخبات وتحيزهن الواضح لصالح الرجل فإن المشاركة بحد ذاتها فرصه ثرية لهن يمكن الاستفادة منها في الدورات المقبلة. وأكدت المرشحة عزيزة عبدالشكور نيابة عنها وعن المرشحتين الأخرتين أنها لن تتقدم بطعون في الانتخابات رغم وجود تكتلات رجالية ساهمت في إقصاء المرأة من عضوية مجلس الإدارة، مبينة هدفها الرئيسي من الترشح لانتخابات الغرفة التجارية هو تأكيد حضور المرأة دون النظر للفوز أو الخسارة، والإصرار والتحدي على وجود صوت نسائي داخل المجلس، داعية جميع الفائزين إلى ضرورة دعم المرأة ومشاركتها في مجتمع المال والأعمال ودعمها وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تقف أمام الاستثمارات النسائية وتطورها. أما المرشحة أمنة زواوي والتي تشارك للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات ولم تستطع الوصول لكرسي مجلس الإدارة فتقول: «إن التجربة مفيدة وأكدت أن المرأة يجب أن تنافس، ومع مرور الوقت سيزداد الوعي الانتخابي لدعم المرشحات للوصول إلى مجلس الإدارة، والإخفاق لن يكون نهاية الفشل، فنحن سنواصل إيصال صوتنا عن طريق اللجنة النسائية في الغرفة ولجان الأسر المنتجة التي ترتبط بالغرفة حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه المرأة وقد وصلت إلى مجلس الإدارة».