عبرت المرشحات الثلاث في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة عن سعادتهن بخوض تجربة الانتخابات بغرفة مكة والمحوا في حديث ل»المدينة»: إن الغرفة قدمت الجو المناسب للمنتخبات حيث أول ما يشد انتباه الداخل لقاعات الغرفة التجارية وجود المرشحات في مقراتهن داخل القاعة يقمن ما يشبه الترويج لحملاتهن الانتخابية في اللحظات الأخيرة. في البدء قالت المرشحة آمنة زواوي إن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية شيء رائع وانها تشجع المرأة ودخولها للانتخابات بقلب رحب حتى وان لم يحالفنا الحظ اعطيت مجالا لبناتي ولكل سيدة أعمال بأن يرشحن نفسهن مرة ومرتين المهم نثبت وجودنا لأن المرأة لها عمل كبير يخدم المجتمع. وقالت: أتمنى من المجلس الجديد سواء كنت فيه أم لا ان يقدم الخدمة المطلوبة لأهل مكة ونحن نخدم مكة والذي يحب مكة يخدم مكة نحن نخسر كثيرا ونتعب كثيرا لكن نضع شيئا للغرفة التجارية هذا شيء يسعدنا بالنسبة للسيدات أو الرجال التجار.واضافت نحن مجموعة مكونة من ثلاث مرشحات وهذه ليست مشكلة خسرنا ام نجحنا المهم نثبت وجود المرأة واتمنى نكون يدا واحدةاما المرشحة الثانية هدى محمد علي مهدي فقالت: شيء جميل وخطوة حلوه بان المرأة تعطي رأيها وتخدم بلدها بالذي تقدر عليه خاصة إذا كانت متفرغة وباستطعاتها ان تخدم وتعطي الغرفة التجارية ولو الجزء البسيط.وعن ماذا تريد من المجلس الجديد. قالت: نتطلع منه الكثير والخير الكثير للبلد ولسيدات الأعمال لذلك نتمنى ان تطلع المرأة في الانتخابات من أجل ان تسهم في خدمتهم. وقالت المرشحة الثالثة عزيزة عبدالقادر عبدالرحمن: إنها قدمت لهذه الانتخابات لأنني وجدت انه لا بد ان يكون صوتا للمرأة لكي توصل معاناتها والعراقيل التي تجدها في مكة كسيدة أعمال بمكة وخاصة لما يخص العمرة والزيارة لمكة ومؤازرة شابات الأعمال لما وجدته بعدم حصولهم على الوظائف فكان لا بد من مؤازرتهم وتوضيح الصورة والقوانين لأن لدي خبرة من 10 سنوات. والمرأة نصف المجتمع ولا بد ان تتعاضد مع الرجل وتتفاهم بالعمل لا نقول امرأة ولا نقول المرأة مع الرجل وباذن الله سنصل لما يسمو به صاحب السمو الأمير خالد الفيصل للوصول بمكة إلى العالم الأول وانا اعتب على كثير من سيدات الأعمال اللاتي لم يحضرن لترشيح انفسهن وعددهن ما يقارب ال1000.