أرجع مدير التعليم الأهلي بمنطقة المدينةالمنورة عبدالله الكويتي عدم إنشاء مدارس أهلية في المنطقة منذ عام 1425ه إلى ما اعتبره اشتراطات صعبة للدفاع المدني تتمثل في أن تكون مساحة المدرسة الثانوية والمتوسطة (5000) متر مربع والابتدائيه (2500) متر مربع، كاشفا ل «عكاظ» أن نحو (30 %) من المدارس الأهلية لم يجدد لها بسبب هذه الاشتراطات. وأشار إلى هناك كذلك شرط لإدارة السلامة في الدفاع المدني يقضي بأن يكون عرض الممر في مدارس الطلاب مترين على الأقل في حين لا يتعدى الممر في أغلب مباني المدارس الخاصة 1،6 مترا، ما دفع ملاك المدارس إلى الطلب من الجهات المختصة الاسثناء منه. وأبان الكويتي إلى أن عدد طلاب وطالبات مدارس التعليم الأهلي بمنطقة المدينةالمنورة يبلغ أكثر من (27) ألفا منهم (13) ألف طالب، بينما يصل عدد المعلمين إلى (550) معلما. ونفى أن يكون تم إغلاق أية مدرسة أهلية بالمنطقة بعد الحملات التفتيشية التي نفذتها الجوازات مؤخرا للتأكد من أن المعلمين الوافدين على كفالة المدارس التي يعملون فيها. وأكد أن هناك (40) مدرسة أهلية و(15) أجنبية والدراسة فيها منتظمة. ولفت إلى أن العقد الموحد يحفظ حقوق المعلمين السعوديين في المدارس الخاصة، وقال إن صندوق الموارد البشرية ربط الدعم باكتمال العقد بين المدرسة والمعلم، وتمت متابعة جميع المدارس حسب التعميم الصادر من نائب الوزير لشاغلي الوظائف التعليمية في المدارس الأهلية، فيما تطبق غرامات تدريجية في حال عدم التزام ملاك المدارس الأهلية بتسجيل المعلمين في صندوق الموارد البشرية. وأكد أن تعليم المنطقة يطبق الأنظمة والتعليمات الخاصة برفع رواتب المعلمين في المدارس الأهلية عن طريق صندوق الموارد البشرية، ولا توجد إشكالية في هذا الأمر.