قال عباس الشمراني معلم بمدرسة أهلية ل «الحياة» إن مالك المدرسة طلب منهم الذهاب إلى الأحوال المدنية وتغيير المهنة من «طالب» إلى «موظف أهلي»، معتبرا أن هذا الإجراء يحرمه وزملاءه من التوظيف الحكومي. وذكر الشمراني أن طلبات مالك المدرسة بناء على اشتراطات الصندوق للحصول على مبلغ 2300 ريال، مضيفاً «الكثير من زملائي قدموا اعتذارهم عن العمل وسجلوا في برنامج حافز فهو أفضل بكثير من ضياع مستقبلنا. من جهته، قال معلم آخر في مدرسة أهلية محمد السهيمي «إن هذه ليست المرة الأولى «التي توعدنا فيها الموارد البشرية بزيادة سقف الرواتب ليصل إلى 5600 ريال شاملاً بدل النقل، ففي كل سنة يخرج علينا الصندوق ويفرحنا بقراراته برفع الرواتب دون تنفيذ، و لم تف بوعودها في السنوات الماضية». بدورها، تفيد معلمة بمدرسة أهلية بأنها التحقت بالمدارس الأهلية قبل سنتين بعد قرار الموارد البشرية بوضع حد أدنى لرواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية بواقع ثلاثة آلاف ريال، مبينة أنها عادت هذا العام للتعليم بعد القرارات الجديدة لكنها صدمت بقرار يفرض عليها العمل طول الدهر في مدرسة أهلية.